رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه السابقين في قضية محاكمتهم بتهمة الاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة في قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، حيث تستكمل سماع مرافعة دفاع المتهم التاسع اللواء اسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، لإعادة ضبط جهاز عرض الاسطوانات المدمجة الذي تعطل أثناء عرض إسطوانة الدفاع. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. استكملت المحكمة عرض الإسطوانات المدمجة المقدمة من الدكتور علي الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر، عرض اسطوانة مدمجة واعدت القاعة وجهزت بالكامل لذلك وامرت بتخصيص محضر استماع ومشاهدة سيعرض فيه مايدور بالقرص المدمج ومدته ساعة و47 دقيقة. وفرغت المحكمة أول 4 دقائق و45 ثانية من الإسطوانة والتي بدأت بعنوان 25 يناير واللقطات السريعة يظهر فيها عمر عفيفي وتعبيرات كموت أفراد الشرطة أثناء محاولتهم الهروب من حرق أحد المباني و بعد 37 ثانية تظهر صورة لقوات الأمن بالخوذ و خلفهم ضابط شرطة برتبة نقيب و بعض الأشخاص تدون ملاحظات كتابية يقابلهم متظاهرون يحملون لافتات اغلبها صفراء اللون تحمل عبارات مختلفه و تبدو معدة سلفا بتحريرها علي حاسب الي ، و يظهر شخص بلحيه يحمل لافته يقابله اختصاصيون للتصوير "مصورين " اجانب و بجانبهم ضباط شرطه ثم مجموعه من المتظاهرين يقفزون تهليلا . و اكملت المحكمه ان في احد المشاهد ظهر تجمع للمتظاهرين و بينهم فتاه منتقبه و بعض الرجال من ذوي اللحي في مواجهه دار القضاء العالي يحاول بعضهم جذب حواجز حديديه من قوات الامن المركزي و يجاورونهم بعد المصورين الاجانب و مشهد اخر ل 6 افرار يرتدون الزي الاسود للامن المركزي غير مسلحين يسيرون في اتجاه جمع من المتظاهرين و يحاولون منعهم من اجتياز الطريق الا ان المتظاهرين يعبرونهم دون تصدي و مشهد أخر تعدو فيه قوات الامن المركزي و افرادها عزل من اي ادوات او اسلحة و مجاورين لمسيرة من المتظاهرين و في مشهد بجوار مجمع التحرير المتظاهرين صوب مجالس الوزراء والشعب والشوري بينما سيارات الدفع المائي تحاول امتناعهم عن التقدم ومشهد اخر لتراشق بالحجارة بجوار سور الجامعة الامريكية بميدان التحرير مابين قوات الامن المرتدين الخوذ وحاملين عصي ودروع وبعض المتظاهرين من بينهم فتيات. ومشهد بجوار الجامعة الامريكية بميدان التحرير لسيارة متوقفة تدفع بالمياة في مواجهة بعض الاشخاص فتحاول الرجوع الي الخلف في اتجاة قوات الامن المركزي فيتقدم سُلة منهم لسد فوة المياه. كما تضمنت الاسطوانة مشهد لتشكيلات أخرى من الامن المركزي تبدو في حالة فرار ولا يظهر ثمة اسلحة او معدات معهم ثم بعض المتظاهرين يقذفون جنود الامنه المركزي بالحجارة ويلوذ الجنود بالفرار للحديقة المستديرة المقابلة لمجمع التحرير ثم اصوات لأشخاص يظهر من بينهم شخص مقنع بالكوفية ويرتدي نضارة غوص ويحمل عصي خشبية بيده ويتعقب بعض جنود الامن المركزي الفارين ويأمرهم بخلع ملابسهم ويقذفوهم بالالفاظ النابية فيستجيب بعض الجنود ويرفض البعض الاخر. ووجهت النيابة العامة لمبارك اشتراكه بطريق الاتفاق مع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وبعض قيادات الشرطة المحالين بالفعل إلى محاكم الجنايات، فى ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجرائم القتل والشروع فى قتل بعض المشاركين فى المظاهرات السلمية بمختلف محافظات الجمهورية,اعتبارًا من يوم 25 يناير للاحتجاج على تردي أوضاع البلاد.