صرح سفير الهند بالقاهرة نافديب سوري عن سعادته وفخره بإنتهاء اكبر انتخابات فى العالم واجريت على 9 مراحل واستمرت لمدة شهر كامل وتم الاستعانة بما يقرب من 1,7 مليون ماكينة تصويت اليكترونى حيث تم الاستغناء تماما على اوراق الاقتراع التقليدية . قام بالتصويت فيها اكثر من 550 مليون ناخب هندى من بين 814 لهم حق التصويت بنسبة تصويت بلغت 66.40 % وانتهت تلك الانتخابات بفوز حزب بهاراتا جاناتا على أغلبية برلمانية وتولى امس رئيس وزراء جديد ناريندرا مودى وحكومة جديدة وتولت حقيية وزارة الخارجية فى التشكيل الجديد سوشما سوراج ولعبت لجنة الانتخابات العليا فى الهند دور بارز فى نجاح تلك الانتخابات ولحث المواطنينين الهنود على التصويت وكان لاستخدام ماكينات التصويت الاليكترونى منذ عام 2004 فى الانتخابات الهندية فى القضاء اى تلاعب ووقضت على اى انتقادات من جانب السياسيين فى الهند حيث ان تلك الماكينات لا يمكن التلاعب بها وتعمل فى ظل كافة الظروف المناخية وقد ادى استخدامها الى حدوث ثورة فى الانتخابات الهندية ، فدور اللجنة العليا للانتخابات مطلق ولديها نفوذ واسع من حيث الاستعانة بكبار نجوم السينما الهندية بهدف حث المواطنين الهنود بالتصويت . ونفى السفير الهندى اى تغيرات فى سياسة الهند الخارجية وخاصة تأييد الهند للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى واشاد بعلاقات الهند بمصر وخاصة بعد قيام ثورة 25 يناير ودعوة مصر لرئيس لجنة الانتخابات العليا الهندية قريشى لزيارة مصر لنقل تجربتها الديمقراطية وخبراتها فى هذا المجال وتم توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة العليا للانتخابات فى الهند ولجنة الانتخابات فى مصر بهدف تدريب كوادر مصرية فى هذا المجال وقد قامت الحكومة المصرية دعوة 2 من مسؤولى الانتخابات الهندية لزيارة مصر لمتابعة انتخابات الرئاسة فى مصر بإعتبارنا اصدقاء لمصر. وننتظر الاشهر القادمة لتحديد موعد لاجتماع اللجنة المشتركة بين مصر والهند حيث ان الزيارات بين البلدين لم تتوقف منذ قيام ثورة يناير وحول الاستثمارات الهندية فى مصر واشار نافديب سورى ان هناك العديد من المشروعات الهندية المشتركة فى مصر تبلغ 50 مشروعا ونبحث عن اية فرص لجذب المستثمريين الهنود للدخول للاسواق المصرية ولكن الشركات الهندية القائمة فى مصر تمثل قصة نجاح حيث نجاح تلك المشروعات يعطى رسالة ايجابية للعديد من المستثمريين الهنود وربما اكبر دليل على اهتمام هؤلاء رجال الاعمال الهنود هو انشاء مصنع فى السخنة فى السويس لانتاج مادة PVC بعد ثورة يناير 2011 وستبدا اول خطوط انتاجها قريبا. وحث السفير الهندي رجال الاعمال الهنود بضرورة الاستثمار بمصر ولكن يجب على الحكومة المصرية اعادة النظر بهدف جذب الشركات الهندية الكبرى العاملة فى مجال السيارات والتى نجحت مؤخرا فى الدخول للسوق الدولية نظرا لخبرتها الواسعة وكذلك شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية واضاف سيادته بان الهنود لديهم نظرة واسعة لاختيار الاماكن التى يرغبون فى الاستثمار فيها. ,اضاف سفير الهند بانه عقد اجتماعات مع رئيس هيئة قناة السويس ، حيث لدينا رغبة فى الاستثمار فى مشروع تنمية قناة السويس وفى انتظار الدراسات الخاصة بهذا المشروع الضخم .