نفى السفير الهندى بالقاهرة نافيديب سوري، وجود أي تغيرات فى سياسة بلاده الخارجية وتأييدها للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته في ظل حكومة حزب بهاراتيا الجيدة. وأشاد السفير في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بعلاقات الهند التاريخية مع بمصر وخاصة بعد قيام ثورة 25 يناير ودعوة مصر لرئيس لجنة الانتخابات العليا الهندية "قريشى" لزيارتها لنقل تجربتها الديمقراطية وخبراتها فى هذا المجال. وقال إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة العليا للانتخابات فى الهند ولجنة الانتخابات فى مصر بهدف تدريب كوادر مصرية فى هذا المجال كما قامت الحكومة المصرية بدعوة 2 من مسئولى الانتخابات الهندية لزيارة مصر لمتابعة انتخابات الرئاسة فى مصر باعتبارنا أصدقاء لمصر. وقال السفير إننا ننتظر الأشهر القادمة لتحديد موعد لاجتماع اللجنة المشتركة بين مصر والهند حيث إن الزيارات بين البلدين لم تتوقف منذ قيام ثورة يناير وحول الاستثمارات الهندية فى مصر. أشار السفير نافديب سورى أن هناك العديد من المشروعات الهندية المشتركة فى مصر تبلغ 50 مشروعًا ونبحث عن أي فرص لجذب المستثمريين الهنود للدخول للأسواق المصرية، ولكن الشركات الهندية القائمة فى مصر تمثل قصة نجاح حيث نجاح تلك المشروعات يعطى رسالة إيجابية للعديد من المستثمريين الهنود وربما أكبر دليل على اهتمام هؤلاء رجال الأعمال الهنود هو إنشاء مصنع فى السخنة فى السويس لإنتاج مادة PVC بعد ثورة يناير 2011 وستبدأ أول خطوط إنتاجها قريبًا.