قال اللواء محمود الشاذلي أمام الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، التي تنظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلاميا بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، أنه يعتقد أن جماعات من حماس وحزب الله وبدو سيناء هم من قاموا بمحاولة اقتحام السجون لسؤالهم عن أسماء مساجين بعينهم والعنابر الخاصة بهم داخل سجن المرج وليمان أبو زعبل وهم أيمن نوفل أحد قادة الجناح العسكري بحماس ومحمد يوسف منصور وشهرته سامي شهاب - رئيس مجموعة حزب الله التي ارتكبت أعمال إرهابية بالبلاد وعددهم 22 مسجونا – خلية حزب الله اللبناني – بالإضافة إلى بعض المسجونين من منفذي عملية طابا ونويبع، والمسجون كمال علام من شمال سيناء ، ورمزي موافي المشهور بالكيماوي ( طبيب بن لادن ) ، ووليد معتصم من المتهمين الخطرين من العريش ، وكذلك يسري نوفل المتهم بمحاولة اغتيال حسن أبو باشا. وأشار الشاذلي إلى أنه كان متواجدا بالسجن تحت قيادته وقت الأحداث متهمين من حماس وخلية حزب الله ومفجري طابا ونويبع ورمزي موافي ووليد معتصم. وفي سؤال وجهته المحكمة له عن إن كان المتهمون الموجودون بالقفص متواجدين بالسجن بأبو زعبل .. فرد الشاهد قائلا "لا مكانش عندي حد من المتهمين الماثلين أمام المحكمة وأنا مكنش عندي أي حد من الإخوان في سجن أبو زعبل". وأضاف أن المهاجمين هربوا المساجين السياسيين المتواجدين بالسجن, كما أنهم استطاعوا إجبار 7 آلاف مسجون جنائي على الهروب من السجون التابعة لإشرافه بمنطقة أبو زعبل والمرج وتم الاستيلاء على الأسلحة والذخائر من المخازن وسرقة محتويات جميع ملحقات السجون المخصصة لتأهيل المسجونين، وإتلاف ونهب العيادات بالمستشفى الخاص بالسجون والدفاتر والسجلات الخاصة بقيد بيانات المتهمين المسجونين وإضرام النار في الزنازين لإحراقها وإتلافها وحرق مباني كاملة بالسجون وكذلك المباني الإدارية الخاصة بالضباط وتدميرها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. كان المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسي والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد، و123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بارتكاب جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهري، وشريف المعداوي ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري.