كشف الدكتور على السمان الباحث الإسلامى، ورئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والأديان أن اللواء عباس كامل مدير مكتب المشير السيسى أثناء وجوده في وزارة الدفاع لا زال على اتصال بالمشير السيسى، وأنه قد يكون مدير لحملته الإنتخابية مستبعدا أن يكون قد قدم استقالته. وأضاف السمان فى لقائه مع الإعلامية رانيا بدوى فى برنامجها "فى الميدان" على التحرير ، أن هناك مجموعة من الأولويات تواجه الرئيس القادم على رأسها ملفات الصحة والتعليم والإسكان، مشيرا أنه من العار على مصر أن يصل مريض إلى المستشفى ولا يجد سريرا له، مضيفا أنه عيب علينا بعدما كانت مصر نقطة التميز فى العالم العربى أن تصل لهذا المستوى المتدنى فى التعليم. أما فيما يتعلق برؤيته للبرامج الإنتخابية لكلا المرشحين حمدين صباحى، والمشير السيسى أكد السمان أنه لا توجد برامج انتخابية واضحة لكلا المرشحين ولا توجد سوى عموميات فى الكلام فقط، وأضاف السمان أننا من الشعوب التى تصوت لأشخاص وليس لبرامج إنتخابية وهو حال معظم شعوب العالم. وعاب السمان على أداء حملة المشير السيسى أن كلام المشير فى الإعلام هو الذى يسير عجلة الحملة، وليس العكس، وأشار السمان أن ما يدعم السيسى ايضا هو الشعبية التى اكتسبها منذ 30 يونيو والتى ستكون حجر الأساس فى تصويت الناس. وأضاف السمان أنه من الذين يؤيدون فكرة المناظرة بين المرشحين لأنها تعطى صورة من التحضر، لكنها فى لعبة السياسة مخاطرة كبيرة ظهرت نتائجها فى المناظرة السابقة بين المرشحين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح. وأشار على السمان خلال حواره أنه دائما مايرفض فكرة التعميم فى الأحكام، لذا فهو يرفض أن يقال أن كل الإخوان إرهاب، لأن هناك مجموعة يمكن أن نقول عنهم مجموعة العقلاء مثل القيادى الإخوانى كمال عبد العزيز ، مشيرا أن دورهم لايظهر فى الساحة لأن من بيدهم القرار والسيطرة لا يرغبون فى ظهورهم. وعلى صعيد آخر أكد الباحث الإسلامى أن حوار الأديان لم يحقق الهدف الكامل منه لأنه دائما ما يوجه للنخبة وليس للقاعدة العريضة من الناس ، أما حوار الثقافات فيحتضنه مؤسسات كبيرة منها اليونسكو.