قالت الجماعة الاسلامية فى بيان صحفي "إنها تنتظر الانتهاء من فترة الطعون الانتخابية لتقوم بالاعلان عن المرشح الذي ستقوم بدعمه في انتخابات الر ئاسة خاصة بعد انسحاب الدكتور صفوت حجازي والذي كان قد اعلنت الجماعة مساندتة كمرشح احترازي للتيار الاسلامي". وفيما يلي نص البيان "بعد ان تم التأكد صباح اليوم الأحد آخر يوم في فترة الترشح للانتخابات الرئاسيه من تقدم أكثر من مرشح لمن يحملون المشروع الإسلامى بأوراقهم إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية كمرشحين احتياطيين تم التشاور مع الدكتور صفوت حجازى حول الاستمرار في ترشحه كمرشح احتياطى حيث ارتأى الدكتور صفوت حجازى فيمن تقدم من المرشحين الإسلاميين الإضافيين كفاية". بينما كان الرأي الآخر يرى الاستمرار في الترشح حتى إعلان نتيجة الطعون على المرشحين بعدها يمكن التنازل لأحد المرشحين الإسلاميين الذي تتفق عليه كافة القوى الإسلامية المختلفة وذلك احترازا من استمرار مسلسل الإبعاد الذى تمارسه لجنة الانتخابات الرئاسية للمرشحين الإسلاميين بحجج قانونية غامضة، والجماعة الإسلامية إذ تقدر الدكتور صفوت حجازى فإنها ترى أنه لولا ضيق الوقت لدفعت بمرشح آخر لمواجهة فلول النظام الذين يريدون إعادة إنتاج نظام حسني مبارك من خلال تمهيد الطريق أمامهم باستبعاد المرشحين المنافسين لتلك الفلول. وتؤكد الجماعة الإسلامية أنها بعد إعلان نتيجة الطعون وظهور القائمة النهائية للمرشحين فإنها ستقوم بالتشاور الداخلي مع أبنائها وأعضاء حزب البناء والتنمية والتشاور مع كافة التيارات الإسلامية وتحديد المرشح الذى سيتم دعمه في سباق الانتخابات الرئاسية.