حمل المهندس إبراهيم خالد مساعد رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، وزارة التنمية المحلية مسؤولية أزمة النظافة بالمدينة والآثار المترتبة على ذلك، خاصة إضراب العمال بالقطاع. وأضاف خالد أن منبع الأزمة هو عدم إنشاء مصنع تدوير القمامة بعزبة السبعين حتى الآن، رغم وجود المعدات اللازمة لتشغيله منذ سنوات إلا أن الوزارة تتقاعس عن صرف اعتمادات إنشاءه، والتي تُقدر بمليون و800 ألف جنيه، حسب قوله. وتابع خالد أنه في حالة تشغيل المصنع سوف تنتهي أزمة تكدس القمامة بشوارع المدينة للأبد، مما سينعكس إيجابياً على إدارة البيئة وعمالها. وعن أزمة إضراب عمال النظافة بالمدينة قال المهندس محمد رضا مدير إدارة البيئة بالسنبلاوين في تصريحات للوادي أن تأخر دفع مستحقات العمال تتسبب فيه بالأساس وزارة الكهرباء، والتي تقوم بتحصيل رسوم النظافة على فواتيرها ثم تتقاعس عن توريدها إلى صندوق النظافة محافظة الدقهلية، والذي تُدفع منه بدلات العاملين بالإدارة، مطالباً الوزارة بسرعة توريد الرسوم. ولفت رضا أن الدولة توقفت عن تعيين عمال جدد بقطاع النظافة منذ عام 1998، مما يترتب عليه تناقص مستمر لأعداد العمال في مواجهة ازدياد مطرد لأعداد السكان، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تكدس أقوام القمامة بشوارع البلاد وخاصة مدينة السنبلاوين، والتي لا يوجد بقراها عامل نظافة واحد.