أجلت الدائرة 15 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر النائب الأول للمرشد ومحمود عزت القيادي بالجماعة، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني القياديين بجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رفاعة الطهطاوي الرئيس السابق لديوان رئاسة الجمهورية ونائبه أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس السابق، و 25 آخرين، لاتهامهم بالتخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد "حركة حماس" لجلسة الإثنين 28 أبريل الجاري لسماع باقي شهود الاثبات ولمشاهدة الإسطوانات المدمجة المقدمة بجلسة اليوم ولحضور لجنة الاتصالات ولإيداع غرفة السينما تقاريرها. وصرحت المحكمة للدفاع بالإطلاع على الإسطوانات ونسخها وعرض المتهمين خليل أسامة العقيد وإبراهيم الدراوي على الطب الشرعي لبيان إصابتهما وسببها وكلفت النيابة بإجراء التحقيق في الموضوع وحظر النشر في القضية بأي وسيلة اعتبارا من الجلسة القادمة وقررت المحكمة ندب المستشارين ياسر الأحمداوي عضو اليمين وناصر البربري عضو اليسار لمتابعة القرار وضبط وإحضار المتهمين الهاربين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وبحضور المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وخالد ضياء المحامي العام وبسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. قبل انتهاء الجلسة تبادل الرئيس المعزول محمد مرسي الحديث مع باقي المتهمين في القضية حيث دارت محادثات جانبية بينه وبين الدكتور فريد إسماعيل والدكتور محمد البلتاجي والدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على الجانب الأيسر لقفص الاتهام، كما سأل عن ابنه أسامة بصفته المحامي الحاضر للدفاع عن محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق وذلك بعد أن تبين له عدم وجوده بالجلسة فقام المعزول بالنداء على دفاعه محمد الدماطي قائلا "فين أسامة" فأفاد له الدماطي بعدم حضوره لتعطل السيارة الخاصة به في الطريق صباح اليوم.