تستانف محكمة جنايات القاهرة خلال دقائق ثاني جلساتها لنظر قضية الهروب الكبري الشهيرة بقضية وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان ..وسمح المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بدخول اجهزة اللاب توب فقط لجلسة المحاكمة تنفيذا للمبادرة التي اطلقا محرري الاخبار لتيسير عمل الصحفيين و الاعلاميين بداخل جلسة المحاكمة مع هيئة المحكمة ..ومنع دخول كافة كاميرات التصوير الفوتوغرافي و التليفون المحمول..عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي و ناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشارين تامر الفرجاني وخالد ضياء المحامين العامين و امانر سر احمد جاد و احمد رضا . [ في تمام الساعة 10,5 صباحا حضر محامو الدفاع عن المتهمين يتقدمهم الدكتور محمد سليم العوا و محمد الدماطي و اسامة الحلو و على كمال..و قام حرس المحكمة باجراء تجربة في حضور هيئة الدفاع لمستوى الصوت بداخل قفصي الاتهام الزجاجين ..حيث قام احمد جاد سكرتير الجلسة و احد الضباط بالدخول للقفصين و قام بالتحدث للحاضرين في القاعة ومن جانبه قام احد الضباط بمطالبة مهندس الصوت برفع صوت السماعات فقط و بدا الصوت واضحا لكافة الحضور بداخل القاعة ان عملية تبادل الاصوات واضحة و انه يتم الاستماع جيدا لسواء من بخارج و بداخل قفصي الاتهام . [ و في تمام الساعة 11,5 دخل المتهمون في قفص الاتهام الزجاجي الكبير و كان في مقدمتهم دز محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و الذي ظل يخطو بخطوات بطيئة بداخل قفص الاتهام ليجلس بجوار اللوح الزجاجي مباشرة و قام بالتلويح بيده لهيئة الدفاع و جلس بجواره سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الاسبق و لوح بيده باشارة رابعة وتبعه باقي المتهمين ولوحوا بايديهم بتلك الاشارة للصحفيين و كاميرات التلفزيون المصري ..و اعتلت الابتسامة وجه صبحي صالح الذي جلس خلف المرشد ..و قبل بدء الجلسة دخل عدد من فريق دفاع المتهمين و على راسهم العوا لغرفة المداولة لمقابلة رئيس المحكمة، للتصريح لهم بمقابلة المتهمين قبل انعقاد الجلسة..و جلس البلتاجي في المقعد الاخير واكتفى فقط بالتلويح باشارة رابعة ..ثم قام فاجأة المتهم صفوة حجازي بترديد بعض الهتافات المناهضة للجيش و الشرطة و قاموا بركل ارضية قفص الاتهام باقدامهم لاسماع الحاضرين في القاعة باحتجاجهم على جلسة المحاكمة ..و قام المتهمون بالامساك بايدي بعضهم وجلسوا على منصة مقاعد قفص الاتهام وظلوا يلوحوا باشارة رابعة لوقت طويل . تستانف محكمة جنايات القاهرة خلال دقائق ثاني جلساتها لنظر قضية الهروب الكبري الشهيرة بقضية وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان ..وسمح المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة بدخول اجهزة اللاب توب فقط لجلسة المحاكمة تنفيذا للمبادرة التي اطلقا محرري الاخبار لتيسير عمل الصحفيين و الاعلاميين بداخل جلسة المحاكمة مع هيئة المحكمة ..ومنع دخول كافة كاميرات التصوير الفوتوغرافي و التليفون المحمول..عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي و ناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشارين تامر الفرجاني وخالد ضياء المحامين العامين و امانر سر احمد جاد و احمد رضا . [ في تمام الساعة 10,5 صباحا حضر محامو الدفاع عن المتهمين يتقدمهم الدكتور محمد سليم العوا و محمد الدماطي و اسامة الحلو و على كمال..و قام حرس المحكمة باجراء تجربة في حضور هيئة الدفاع لمستوى الصوت بداخل قفصي الاتهام الزجاجين ..حيث قام احمد جاد سكرتير الجلسة و احد الضباط بالدخول للقفصين و قام بالتحدث للحاضرين في القاعة ومن جانبه قام احد الضباط بمطالبة مهندس الصوت برفع صوت السماعات فقط و بدا الصوت واضحا لكافة الحضور بداخل القاعة ان عملية تبادل الاصوات واضحة و انه يتم الاستماع جيدا لسواء من بخارج و بداخل قفصي الاتهام . [ و في تمام الساعة 11,5 دخل المتهمون في قفص الاتهام الزجاجي الكبير و كان في مقدمتهم دز محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و الذي ظل يخطو بخطوات بطيئة بداخل قفص الاتهام ليجلس بجوار اللوح الزجاجي مباشرة و قام بالتلويح بيده لهيئة الدفاع و جلس بجواره سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب الاسبق و لوح بيده باشارة رابعة وتبعه باقي المتهمين ولوحوا بايديهم بتلك الاشارة للصحفيين و كاميرات التلفزيون المصري ..و اعتلت الابتسامة وجه صبحي صالح الذي جلس خلف المرشد ..و قبل بدء الجلسة دخل عدد من فريق دفاع المتهمين و على راسهم العوا لغرفة المداولة لمقابلة رئيس المحكمة، للتصريح لهم بمقابلة المتهمين قبل انعقاد الجلسة..و جلس البلتاجي في المقعد الاخير واكتفى فقط بالتلويح باشارة رابعة ..ثم قام فاجأة المتهم صفوة حجازي بترديد بعض الهتافات المناهضة للجيش و الشرطة و قاموا بركل ارضية قفص الاتهام باقدامهم لاسماع الحاضرين في القاعة باحتجاجهم على جلسة المحاكمة ..و قام المتهمون بالامساك بايدي بعضهم وجلسوا على منصة مقاعد قفص الاتهام وظلوا يلوحوا باشارة رابعة لوقت طويل .