أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن إدانتها البالغة لوقوع المجزرة البشعة التى حدثت بين عائلتي الدابودية والهلايل بمنطقة السيل الريفى بأسوان والتى وصلت ضحايها الى 24 قتيلاً ما بين طلق نارى وذبح بالأسلحة البيضاء، إضافة الى أكثر من 50 مصاباً، مضيفة رفضها لوقوع هذه الجريمة البشعة التى تنتهك أسمى الحقوق ألا وهو حق الحياة وأنه كان من الممكن تدارك الأمر قبل تفاقمه إذا حدث تدخل سريع من الجهات الأمنية التى كان يجب أن تكون متواجدة، فور وقوع المشاجرة لاحتواء الازمة وعدم تصاعدها. وطالبت المنظمة في بيان لها اليوم، بسرعة إلقاء القبض على الجناة ومثيرى الفتنة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، مناشدة الحكومة بوضع حد لانتشار تجارة الأسلحة بعد ان توغلت عمليات القتل إنقاذاً لأرواح المصريين. من جهته، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن ماحدث بأسوان هو أمر غير مألوف لأبنائها ذوى العادات والتقاليد والأخلاق العريقة، وهى فتنة يجب وأدها فى مهدها بالبحث السريع عن أسبابها وحلها.