قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، والمرشح الرئاسي السابق إنه تابع الاشتباكات التي اندلعت في محافظة أسوان بمزيد من الأسى. وأضاف "موسى" في بيان له منذ قليل: "راعني كما راع كل مصري هذا القدر من العنف والدموية في بقعة عرفت طوال التاريخ كواحدة من أهدأ وأنقى ربوع البلاد، وأوجه ندائي إلى أهل أسوان الكرام، الذين أعرفهم ويعرفونني، الذين يكرمون ضيفهم قبل أهليهم، أن احقنوا الدماء، وكفانا الأبرياء الذين سقطوا ضحايا ومصابين يبكيهم المصريين جميعاً". وطالب "موسى" الحكومة بسرعة التحرك على أعلى المستويات المسئولة لاحتواء الأزمة في أسوان، كما طالب بتحقيق عاجل في ملابساتها، إنفاذاً للقانون، واطمئناناً للجميع أن الحقوق سوف تعود لأصحابها مؤكداً أن هذه هي الضمانة الوحيدة المطلوبة لوقف دائرة العنف. يذكر أن محافظة أسوان شهدت مجزرة بشرية نتيجة وقوع اشتباكات دامية بالأسلحة النارية والبيضاء بين قبيلتي الدابودية من النوبيين والهلايل من بني هلال بمنطقة عزبة آدم الشعبية بالسيل الريفى بمدينة أسوان أمس عقب صلاة الجمعة أمس، والتى تجددت صباح اليوم، السبت، بسبب خلافات قديمة، بعد قيام الطرفين بكتابة عبارات مسيئة على جدران منازل العائلتين، ووصل إجمالي الوفيات إلى 22 قتيلا منهم 15 من الهلايل و7 من الدابودية، ونحو 40 مصابا من الطرفين.