الإضراب شمل 17 منطقة بريدية بنسبة 60% من عدد المكاتب على مستوى الجمهورية استمر إضراب العاملين بهيئة البريد المصري البالغ عددهم 52 الف عامل وعاملة لليوم الثالث على التوالي، موزعين في 28 منطقة بريدية و3900 مكتب بريد على مستوى الجمهورية. ورفع العمال مطالب بإقالة رئيس مجلس إدارة هيئة البريد، وشمولهم بقرار الحد الأدنى للأجور والذي تم استبعادهم منه باعتبار أنهم هيئة إقتصادية، وصرف العلاوة الدورية بواقع 7% كما ينص عليها قانون العمل، حيث أن عمال الهيئة يتقاضون علاوة دورية ثابتة قيمتها جنيهان، وتعديل هيكل المرتبات لتقليل الفوراق بين عمال الهيئة، ورفض إعادة كافة المستشارين الذين تم الاستغناء عنهم عقب إضراب عمال الهيئة وبدأت إدارة الهيئة في استعادتهم بالتدريج مرة أخرى. وانضم إلى الإضراب ،اليوم الثلاثاء ، الذي وصلت نسبة المشاركة فيه حتى أمس إلى 60% من عدد المكاتب البريدية ، مكاتب : مناطق العاشر من رمضان ، والمحلة بالكامل ، وبرج العرب ، وجراج شبرا ، وأسيوط بالكامل ، إضافة إلى كافة العاملين بمطابع الهيئة بمدينة نصر ، ليصل بذلك حجم المناطق المضربة عن العمل بالكامل إلى 17 منطقة بريدية ، إضافة إلى العشرات من مكاتب البريد المتفرقة في باقي المناطق الأخرى. من جانبها أعلنت "دار الخدمات النقابية والعمالية" عن تضامنها مع مطالب عمال هيئة البريد المضربين في مطالبهم المشروعة ، مطالبة الحكومة بسرعة القيام بدورها وخاصة وزير الاتصالات الذي سبق وجلس مع عمال هيئة البريد ووعدهم بتنفيذ مطالبهم وهو الوعد الذي على أثره قام العمال بفض إضرابهم السابق يوم 6 مارس الماضي.