«فايق»: تقرير المجلس حول فض اعتصام «رابعة» أول تعامل جاد مع واقعة كبري شهدت أحداث جسام ونتائج خطيرة أعلن محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، ان المجلس قام بارسال نسخة من تقرير المجلس حول تقصى الحقائق فى حادث فض اعتصام رابعة العدوية فى اغسطس الماضى لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيرى الداخلية والخارجية والنائب العام ورئيس لجنة تقصى الحقائق التى شكلها رئيس الجمهورية بهذا الشأن. ونفى فائق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس اليوم بالقاهرة لاعلان تقريره الكامل و توصياته حول أحداث فض الاعتصام ، ما أثير حول وجود انقسام في المجلس حول التقرير.. مشيرا الى أن المجلس مؤسسة ديمقراطية تضم شخصيات لها مكانتها في المجتمع وآرائها ومن الطبيعى أن تكون هناك آراء متعددة حول كافة الموضوعات التي يتناولها المجلس وفي النهاية يلتزم الجميع بآراء الأغلبية. وشدد فائق على أن ما قام به المجلس بخصوص أحداث الفض يعتبر أول تعامل جاد لواقعة كبرى حدثت في مصر سيظل الجدل حولها مستمرا لوقت طويل نظرا لما شهدته من أحداث جسام ونتائج خطيرة وما ترتب عليه من انقسامات داخل المجتمع ومالحق المجتمع بسببها من خسائر في الارواح بلغت 632 قتيلا و1492 مصابا وما يقارب ال800 شخص تم القبض عليهم. وقال فائق إن المجلس يأمل أن يحظى التقرير بمناقشة جادة وواسعة بين كافة قطاعات المجتمع سواء المراكز الحقوقة الجادة او الاحزاب او القوى السياسية بوسائل الاعلام..مؤكدا ان المجلس على اتم الاستعداد لان يراجع تقريره ويضم أى معلومات او بيانات جديدة تستهدف الوصول الى الحقيقة حول هذا الحادث الضخم الذي شهدته مصر. وشدد فائق على أن المجلس بصدد اصدار تقارير تقصى الحقائق للجان التى شكلها حول عدد من القضايا الاخرى التى شهدتها مصر خلال العام الماضى وهى حرق والاعتداء على الكنائس ومذبحة قسم شرطة كرداسة ووفاة عدد من السجناء فى سيارة الترحيلات. وتم خلال المؤتمر استعراض التقرير الكامل للمجلس حول فض اعتصام رابعة وعرض الفيديوهات المصاحبة للتقرير حول احداث الفض.