قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي للمسلمين، إن "قطر أطعمتنا من جوع وأمنتنا من خوف، نستمتع فيها بالرخاء والأمن، وندعو الله أن يحفظها أميرا وشعبًا وحكومة". وأشاد القرضاوي في تصريحات نشرتها "الراية" القطرية، اليوم الجمعة، بدعم "القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتحدث عن شائعات طرده من قطر قائلاً: "أراد بعض الناس من قطر أن تطردني، وعندما أصابني البرد واعتذرت عن الخطابة 3 أسابيع أشاعوا أنه تمّ منعي، وأن قطر ستطردني". وأكّد أنه "واحد من أبناء قطر الذين يصيبهم ما يصيبها من خير أو شر، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يبعد عنها كل شرّ ويرزقها الخير". ووصف القرضاوي قطر بأنه بلد معطاء، رأى الخير عند رجاله ونسائه، أغنيائه وكبرائه وشيوخه، والحكام في المقدمة، ودعا الله أن يأخذ بأيدي قطر لكل خير، وأن يؤيد أهلها بروح من عنده، ويثبت أهلها ويحرسهم بعينه التي لاتنام. وأشار إلى أنه كان مخططًا انعقاد الملتقى في مصر، سعيًا للانتقال به إلى فضاء أوسع جديد، تمشيًا مع ثورات الربيع العربي، لكن ما حدث في أرض الكنانة حال دون انعقاده. وشكر الشيخ القرضاوي - في كلمة بحفل افتتاح الملتقى - الذين جاؤوا من الشرق والغرب للمشاركة في الملتقى، متمنيًا أن يجعله ملتقى خالصًا لوجه الله عز وجل.