قال ممدوح نخلة، رئيس منظمة «كلمة» لحقوق الإنسان ومحامي الضحايا المصريين في ليبيبا، إن هناك جماعات إرهابية تنشط كل عام في ذلك التوقيت وتقوم بقتل وتعذيب عشرات الأقباط الأجانب في ليبيا، ولها وجود في مصر أيضا وترتكب أعمال إجرامية ضد المواطنين في سيناء ومرسي مطروح. وأضاف نخلة ، في تصريحات خاصة ل«الوادي»، أن تلك الجماعات ترفض تواجد الأجانب وخاصة الأقباط في دولة ليبيا ما يدفعها لقتلهم وتعذيبهم بينما تفرض الإتاوات المالية على الأجانب المسلمين مقابل عدم قتلهم. وأوضح رئيس المنظمة الحقوقية أنه قام بتقديم شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان العالمي وكذلك شكوى مماثلة للخارجية المصرية وذلك للمطالبة بحماية الأقباط في دول المهجر وإعلان الحكومة الليبية إرهابية وتساند الجماعات المتطرفة نظرا لانتماءها إلى جماعة الإخوان المسلمين . وندد نخلة بالموقف الضعيف والمتراخي من قبل الحكومة المصرية جراء الحوادث الطائفية المتتابعة ضد الأقباط المصريون في ليبيا و ضد مقدساتهم ، شارحا أن الجماعات الإرهابية قامت باختطاف 7 أقباط مصريين وتعذيبهم بقطع أيديهم التي تحمل الصليب ثم توجيه عشرات الرصاصات بالبنادق الآلية حتى تهشيم رؤسهم وتطاير المخ. يذكر أنه تم العثور ،أمس الإثنين ، على 7 أقباط قتلى شرقي مدينة بنغازي الليبية و تم قتل جميع الضحايا بأعيرة نارية في الرأس من مسافة قريبة. وتجدر الإشارة إلى قيام قوات الأمن في بنغازي منذ عام تقريباً باعتقال 5 أقباط مصريين، واتهامهم بالنشاط التبشيري، الذي يعتبر جريمة جنائية في ليبيا وما زال غير معروف ما إذا كان القتلى السبعة كانوا يمارسون النشاط التبشيري من عدمه.