علق الإعلامي يسري فودة علي خبر إستقالة الدكتور حازم الببلاوي علي تقديم الحكومه استقالتها بالكامل قائلا:"حتى إشعارٍ آخر، مصر بلا حكومة بعد استقالة الببلاوي إلا من مجرد تسيير الأعمال. فشلٌ في إدارة شؤون مصر لا يجدون له مبرراً؟ أم انتهت صلاحيتهم، وقد كانوا على بداية الطريق؟ أم أن شعب مصر لا يزال طفلاً في أعينهم كي يقول رئيس الحكومة المستقيلة جملةً كهذه؟ وأضاف فودة خلال مقدمة برنامجه " أخر كلام" علي شاشة أون تي في طيب الله أوقاتكم. إنصافاً، كانت تلك حكومة تسلمت مقاليد الأمور من الباطن في مرحلة صعبة على كافة المستويات بعد منعطف خطير من منعطفات الثورة. لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت. لكنها، من ناحية أخرى، تتخلى عن المسؤولية، أو تُدفع دفعاً إلى التخلي عن المسؤولية. وتابع قائلا:" لدى منعطف آخر لا يقل خطورة، خاصةً على المستويين الأمني و الاقتصادي. إن كانت قد أنجزت شيئاً كبيراً نحو سراب الاستقرار، لماذا إذاً ترتفع مؤشرات البورصة لدى مجرد إعلان الاستقالة؟".