الجبهة: الحركة دأبت منذ ثورة يناير علي انتهاج سياسة العنف ضد مؤسسات الدولة وخاصة الشرطة والجيش بتوجيه من جماعات داخلية وخارجية تقدم المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طارق محمود، اليوم الإثنين، ببلاغ الي النائب العام طالب فيه بالتحقيق مع كلا من احمد ادريس وكريم عادل القياديين بحركة التراس أهلاوي بتهمة تكدير الامن والسلم الاجتماعى واثارة القلائل داخل المجتمع وتقديمهم للمحاكمة ومنعهم من السفر. البلاغ حمل رقم حمل رقم 3678 لسنة 2014 عرائض نائب عام وقال فيه: "دأب ادريس وعادل وفى الاونة الاخيرة وتحديدا منذ اندلاع ثورة يناير على انتهاج سياسة العنف الممنهج والموجه ضد مؤسسات الدولة وخصوصا الشرطية والعسكرية هادفين من ذلك خلق نوع من الاضطرابات الداخلية وعدم الاستقرار، وذلك كله بتوجيه من بعض الجماعات والجهات الداخلية والخارجية التى تطمح فى انشاء نوع من عدم الاستقرار والامن الداخلى مستعينين فى ذلك بمجموعة من شباب الالتراس لتحقيق مأربهم واهدافهم". وأشار إلي أن تلك الافعال تمثلت فى الاحداث الاتية: بتاريخ الخميس الموافق 20/2/2014 وبعد انتهاء مباراة السوبر الافريقى بين النادى الاهلى المصرى ونادى الصفاقس التونسى والتى انتهت بفوز النادى الاهلى، قامت مجموعة من الألتراس بالاحتفال بالفوز بالكأس على طريقتهم، بإطلاق الأغانى والشماريخ التى أشعلت سماء الاستاد وأرضه. وفور انتهاء مراسم تسليم الكأس والميداليات للاعبين، بدأ الألتراس فى ترديد الأغانى المناهضة لقوات الشرطة، الأمر الذى وصل فيما الى نشوب اشتباكات بشكل مفاجئ، عقب إلقاء الألتراس بزجاجات المياه وكراسى الاستاد التى حطموها لإيجاد وسيلة للتعامل مع قوات الأمن التى لم تغادر أرض الملعب للمدرجات، وردت بإطلاق قنابل الغاز فى محاولة لتفريق عناصر الألتراس، وإجبارهم على الخروج من المدرجات. ومع استمرار إطلاق الألتراس للشماريخ وزجاجات المياه الفارغة على قوات الأمن من المدرجات، تعرضت مجموعة من الجنود التابعين لقوات الأمن المكلفة بحماية وتأمين لقاء السوبر للإصابة من قبل المشجعين . وفى الأول من فبراير 2012 وهى مباراة الاهلى ضد المصرى البورسعيدى، و جمهوره المعروف بالتطرف واثارة الشغب فى اكثر من مناسبة، وقعت المجزرة، حيث نزلت جماهير و مشجعى النادى البورسعيدى إلى ارض الملعب امام ناظرى جنود الامن الذين لم يتحركوا ساكنين، واخذوا يقتلون فى مشجعى النادى الاهلى والالتراس، وسقط نتيجة هذا الهجوم 72 شهيد كلهم من اعضاء التراس اهلاوى والتراس ديفل مما اثار التراس وجمهور الاهلى ونشبت عن تلك الواقعة العديد من المظاهرات والاحداث الدامية فى جميع انحاء البلاد. وبتاريخ 8/11/2013 بمحطة مترو حلوان , قاموا بتكسير نوافذ المحطة والإعتداء على أفراد الأمن بالمحطة وإثارة الشعب و تعطيل حركة مرور المترو، حيث بدأ الأمر حينما إحتشد أفراد ألتراس أهلاوي بمحطة مترو "حلوان" إستعداداً لحضور الماتش الودي بين فريق "حلوان " وفريق " الأهلي" بإستاد "الجزيرة" بالدقي , ثم قام أفراد الألتراس بدخول المحطة بالأغاني والدفوف والهتافات و الفوفوزيلا وأرادوا ركوب المترو دون شراء تذاكر. وعندما قام رجال الأمن بالتصدي لهم , وإقناعهم بضرورة شراء التذاكر , قاموا بالإعتداء عليهم بالسباب والضرب , مما نتج عنه إصابة أحد العاملين بالمحطة في أنفه وفي رأسه، وقاموا بإثارة الشغب في مكتب ناظر المحطة مما دفعه لتأخير إنطلاق المترو لحين حل الأزمة. وايضا حدثت مشاجرة عنيفة بين أعضاء مجموعة ألتراس أهلاوي في مدرجات ملعب الجونة، وقامت جماهير الأهلي بضرب بعضها البعض قبل إنطلاق مباراة ليوبارد الكونغولي بعشر دقائق، وقامت الجماهير بإلقاء الشماريخ والحجارة على بعضها البعض، في مشاجرات نارية وعنيفة ، وتدخل الأمن للفصل بينهما. وبتاريخ الاحد الموافق 1/9/2013 شهدت مباراة الأهلى وليوباردز الكونغولى فى الجولة الرابعة من دورى المجموعات بالبطولة الأفريقية التى استضافتها مدينة الجونة يوم الأحد 01-09-2013 ، اشتباكات عنيفة بين مجموعتى ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» التابعتين للنادى الأهلى، أسفرت عن العديد من الإصابات من الطرفين. وبدأت الاشتباكات قبل بداية المباراة بدقائق بشكل مفاجئ، حيث فوجئ جميع الموجودين بالملعب باشتباكات عنيفة داخل مدرج «التالتة شمال» بإلقاء الجماهير الشماريخ على بعضها البعض، قبل أن تتطور الاشتباكات ويسقط مصابون، ثم جرى إخلاء المدرج، وتخصيص مدرج آخر لبعض جماهير الأهلى والألتراس بعيداً عن الاشتباكات وأقامت قوات الأمن كردوناً أمنياً حوله منعاً لاقتحام أى فرد لأرض الملعب. وتابع: "تدخلت القوات لفض الاشتباكات خارج الاستاد عن طريق إلقاء قنابل الغاز واضطرت لإطلاق أعيرة خرطوش فى الهواء لتفريق الجماهير، كما دخلت نحو 3 عربات إسعاف لنقل المصابين وعلاجهم. لذا يتضح ان اهداف اعضاء الالتراس ارتكزت على التحريض على اعمال الشغب والعنف وذلك عن طريق دعوة انصارها الى الخروج لمؤازرة فريقهم وبعد ذلك تتم عملية الشغب والمناوشات والتى تسفر عن قتلى وجرحى واعمال تخريب للمتلكات الخاصة والعامة مما يشعل فتيل الفتنة بين المؤسسة الشرطية والمدنين واعضاء مجموعة الالتراس وذلك كله يتم بمجموعة من الافراد المدفوعين من الخارج والذين يقوموا بالتحريض الصريح والواضح ضد المؤسسة الشرطية مما يؤدى الى وقوع العديد من القتلى من رجال المؤسسة الشرطية وبعض المواطنين ممن كانوا يتصدوا لاعمال العنف التى تقوم بها تلك الجماعات المتطرفة المدفوعة من الخارج بتحريض من المقدم ضدهم البلاغ مهددين بذلك الامن والسلم الاجتماعيين ولما كانت تلك الافعال تهدف الى زعزعة الاستقرار والامن الداخلى وهى ما تعد افعال مؤثمة فى قانون العقوبات المصرى لارتكاب المقدم ضدهم البلاغ جريمة التحريض وتشكيل جماعة غرضها ارتكاب اعمال عنف وهى الجريمة المؤثمة قانونا بنص المادة 86 مكرر من قانون العقوبات.
