طالبت حركة «إعلاميون من أجل مصر»، نقابة الصحفيين، بالتدخل واتخاذ موقف واضح من الصحفيين المصريين الذين يقيمون بشكل دائم الآن فى قطر، ويتم استضافتهم بقنوات شبكة «الجزيرة» الإخبارية، ويحصلون على مبالغ مادية مقابل هجومهم على مصر وجيشها فى محاولة واضحة لتشويه صورة الجيش المصرى. وهدد سيد خميس، مؤسس الحركة، في بيان له، اليوم، السبت، بمقاضاة المؤسسات الصحفية التى ينتمى اليها هؤلاء الصحفيون فى حال عدم اتخاذ أى موقف ضدهم، واصفا القناة القطرية بأنها مزيفة للحقيقة، ولا تقبل الرأي الأخر. وأضاف «خميس»: «أن ما يقوم به هؤلاء الصحفيون لا يندرج تحت حرية التعبير لأنه يهدف إلى إسقاط مؤسسة بسقوطها تسقط مصر، والجزيرة تحاول إستغلال اصحاب النفوس الضعيفة من الصحفيين الذين لا هدف لهم سوى جمع المال حتى إن كان هذا على حساب الوطن». وأكد مؤسس الحركة، أنه حان الوقت ليعلم الجميع الفرق بين حرية التعبير وبين استغلال المسمى لهدم وطن بأكمله، مششدا على أن دور النقابة ليس فقط حماية الصحفيين من الإعتداءات التى يتعرضون لها أثناء تأدية عملهم فى نقل الحقائق، ولكن دورها ايضاً حماية سمعة النقابة وسمعة المهنة ممن ينتمون لها، ويستغلون ذلك فى بيع ضمائرهم لدول وجهات تتمنى هدم مصر، التى بسقوطها يسقط الوطن العربى بأكمله. وفى نهاية البيان طالبت الحركة نقابة الصحفيين أن تتخذ إجراء ضد الصحفيين الذين يظهرون على قناة «الجزيرة» بإسقاط عضويتهم لإنحرافهم عن قيم ومبادىء المهنة واستغلالها لتشويه مصر لصالح دول أخرى، -بحسب البيان-.