افتتحت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر، صباح اليوم الأحد، مشروع استخدام الوقود البديل جزئياً بدلاً من الغاز الطبيعي كوقود لفرن الأسمنت، بمصنع أسمنت القطامية بطريق العين السخنة بتكلفة إجمالية حوالي 5 ملايين دولار قامت الشركة بتمويلها ذاتيا. وأوضح بيان صحفي صدر اليوم عن وزارة البئية أن المشروع يقوم باستخدام حوالي 45000 طن/سنة من المخلفات المنزلية المفصولة فصل أولي من منطقة القاهرة وذلك لإنتاج 35000 طن/سنة من الوقود البديل، وينقسم المشروع إلى جزئين أساسيين منطقة الاستقبال والتخزين ومرحلة فصل المخلفات وتحضير الوقود البديل ويهدف إلى التخلص الآمن من 45000 طن/السنة من المخلفات الصلبة المنزلية، كما سيتم استبدال حوالي 14% من الغاز الطبيعي المستخدم بالوقود البديل. وبحسب البيان، تعد مجموعة «السويس للأسمنت» من أكبر شركات الأسمنت في مصر حيث تمتلك 5 مصانع للأسمنت (مصنع القطامية، مصنع طرة، مصنع حلوان، مصنع السويس ومصنع المنيا) وتساهم بنسبة 18-20% من إنتاج السوق المحلي، حيث تم إنشاء مصنع أسمنت القطامية في سنة 1989 وتم تخصيصه كأحد مصانع مجموعة السويس للأسمنت في 2001، ويقع المصنع في طريق العين السخنة ويبعد 15 كيلو عن شرق القاهرة الجديدة. ويتكون مصنع أسمنت القطامية من خط واحد لإنتاج الأسمنت بالطريقة الجافة والسعة الإنتاجية للخط حوالي 4.300 طن/يوم كلنكر، وقد تم دعم الشركة من خلال المرحلة الأولى من مشروع التحكم في التلوث الصناعي بجهاز شئون البيئة بتركيب عدد (2) مرسبات الكتروستاتيكية على التوازي مع المرسبات الإلكتروستاتيكية الموجودة فعليا في طواحين الخام والباي باص بتكلفة قدرها حوالي 40 مليون جنيه. كما تمتلك الشركة مدخنتين (المدخنة الرئيسية، مدخنة الباي باص) موصلة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات بجهاز شئون البيئة وتظهر النتائج مؤشرات ايجابية بالنسبة لإنبعاثات الأتربة حيث أن متوسط انبعاثات الأتربة في عام 2013 للمدخنة الرئيسية حوالي 71.8 مجم/م3 ولمدخنة الباي باص حوالي 53.5 مجم/م3 والتي تعد اقل بكثير من حدود القانون وهي 300 مجم/م3.