قال قائد القوات البرية السابق بليبيا اللواء خليفة حفتر، إن ما قام به اليوم ليس انقلابا عسكريا، مشيرا إلى أن الانقلاب يحتاج إلى دولة ، وليبيا الان عصابات يرأسها قادة المؤتمر - على حد وصفه. يأتي ذلك تعقيبا على أعلانه اليوم عن تجميد أنشطة المؤتمر الوطنى ، والاعلان الدستوري ، وسيطرة القوات المسلحة على المؤسسات المدنية بليبيا. وأضاف حفتر فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة الان" المذاع على قناة الحياة، أن قرار تجميد السلطات جاء استجابة للشعب الليبي الذى تجمع فى أماكن مختلفة من البلاد لدعمنا، وهى أقوى شهادة لتفويض الشعب لنا . مؤكدا أن غدا السبت سيتم تجميد المؤتمر الوطنى والاعلان الدستوري، وأن القوات المسلحة الليبية أحكمت الان سيطرتها على كافة المؤسسات المدنية. وفي ذات السياق قال الناطق باسم المؤتمر الوطنى عمر حمدين، إنه ليس هناك انقلاب، ولكن الأمر لا يتعدى بيان، وعلى الارض لا يوجد له أي تأثير، مضيفا أن الجيش لازال تحت سيطرة الحكومة والمؤتمر الوطنى لازال له الشرعية. وماقيل عن سيطرة القوات المسلحة على المؤسسات المدنية ضرب من الخيال . وأضاف "حمدين" أن التحرك الشعبي الذى حدث لدعم الانقلاب ، ليس سوي مظارهات سلمية تعبيرا عن رأيهم ، موضحا أن قائد القوات البرية السابق مطلوب القبض عليه لأن ما قام به فعل اجرامي.