بيان الوزارة: نرحب بزيارة أي منظمة حقوقية.. ونناشد الإعلام التواصل معنا قبل الترويج لتلك الإدعاءات قالت وزراة الداخلية فى بيان لها، منذ قليل، إن ماتم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية والبرامج التلفزيون عن تعرض بعض المساجين والمحبوسين احتياطيًا للتعذيب أو سوء المعاملة غير حقيقى، وأن أجهزة الوزارة على استعداد تام لتلقى أى شكوى من أى نزيل بالسجون المصرية للتحقق منها وتحقيقها واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه كل من يثبت تجاوزه أو تقصيره من رجالها فى ظل تغير عقيدة العمل بجهاز الشرطة والإصرار على الإلتزام بمعايير حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته وترسيخ تلك المبادىء فى وجدان رجال الشرطة فى مختلف مواقعهم. وأشارت إلي إنه "بالاضافة لقيام العديد من مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بزيارات لمختلف السجون واللقاء مع المودعين فيها والإطمئنان على أوجه الرعاية المقدمه إليهم والإستجابه للملاحظات التى يبدونها، وكان آخرها صدور توجيهات من الوزير بنقل المحبوسين إحتياطياً من عدد من السجون إلى سجون القاهرة لتخفيف المعاناه عن أسرهم فى زيارتهم". وأضافت: "إن الوزارة تؤكد مجدداً على ترحيبها بأى طلب من أى منظمة حقوقية سواء كانت رسمية أو أهلية لزيارة السجون المصرية والوقوف على حالة المودعين فيها، وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام التى تحرص على متابعة كل ما يثار فيها من أمور تتعلق بالشأن الأمنى وفحصه والتحقق من مثل تلك الإدعاءات قبل ترويجها من خلال التواصل مع أجهزة الوزارة المعنيه للوقوف على حقيقتها فى إطار من الشفافية المطلقة وعدم التستر على مخطىء مهما كان حجم الخطأ".