أبو الفتوح وصباحي فقدا أهم ما يميزهما خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. أطالب السيسي بكشف حقيقة ما دار في أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة. نطالب الدولة بتوظيف أدواتها لمواجهة العنف فكريا.. وعدم الاقتصار على الأسلوب الأمني فقط قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن موقف كل من حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح غير مهني، إلا أن الاثنين فقدا أهم ما يميزهما في الانتخابات السابقة، مشيرا إلى أن حمدين كان ثوريا ضد الإخوان والعسكر، بينما أبو الفتوح كان يُقدم على أنه مرشح توافقي مع جميع الأطياف السياسية، وتلك كانت ميزته الرئيسية. وأوضح الشحات –خلال لقائه مع قناة الحياة- أن أبو الفتوح حاليا أصبح محسوبا على التيار الإسلامي أو الإخواني وهو ما أفقده كثير من الأصوات. وتابع قائلا: "إن أبو الفتوح ليس المرشح المناسب هذه المرة، مؤكدا أنه ليس مدعوم من حركة أو تيار قوي، مشيرا إلى أن موقفه من ثورة 30 يونيو كان متذبذبا". وحول ترشح سامي عنان قال الشحات: "أتوقع ألا يترشح الفريق سامي عنان للانتخابات الرئاسية في حالة ترشح المشير السيسي، مشيرا إلى أن نقاط القوة والضعف في سامي عنان كمرشح يتفوق فيها المشير السيسي عليه. وأضاف الشحات أن التيار الإسلامي لا يستطيع أن يقدم مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. و"تقدمنا بنصيحة لأبو الفتوح والعوا بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة" وحول ترشيح الدعوة السلفية وحزب النور لشخص بعينه أوضح الشحات "سنعلن موقفنا بعد إغلاق باب الترشح"، مؤكدا أنهم سيلتزمون الصمت إلى حين دراسة جميع المرشحين سواء من حيث نقاط القوة والضعف وبرامجهم وبعدها يعلنون موقفهم". وطالب الشحات من السيسي فور إعلان ترشحه للرئاسة توضيح موقفه من الإخوان في حالة الفوز، وكشف حقيقة ما دار في أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة. وأشار الشحات أن السيسي مشغول بالأزمة الاقتصادية لكنه مستعجل على حل بعض المشكلات، مشددا على ضرورة إدراج السيسي حلول للاقتصاد في برنامجه الانتخابي. وقال إن الدعوة السلفية ستقدم النصائح للرئيس القادم أيا كان اسمه ونتائج الانتخابات. وحول انتشار العنف قال الشحات: "إن العنف في الشارع بدأ في الظهور بعد 30 يونيو نظرا لأن تحالف دعم الشرعية ضم إليه الجماعات الجهادية المتشددة، ويتحمل مسؤولية العنف من قام به". وأضاف الشحات أنه يجب مواجهة العنف فكريا من خلال مؤسسات الدولة الدينية، وأن الدعوة السلفية تواجه المفاهيم التفكيرية والتشدد فكريا، مطالبا الدولة بترشد أدواتها للتعامل مع الشارع المصري، لإيقاف العنف، وعدم الاقتصار على الأسلوب الأمني فقط.