أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرينوت» الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الأشهر الماضية شهدت تصاعدا خطيرا في عمليات الاغتيال داخل المجتمع الإسرائيلي تقوم بها عصابات المافيا الإسرائيلية. وأضح الموقع - في تقرير له - أن عمليات الاغتيال التي تقوم بها عصابات المافيا تذكرنا بالانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 والتي أحدثت الرعب في المجتمع الإسرائيلي نتيجة العمليات الاستشهادية التي كان ينفذها الفلسطينيون في شوارع ومدن إسرائيل. وتابع الموقع «نحن الآن أمام عمل جنائي مخيف فالعام الحالي سيكون مخيفاً بشكل كبير للمجتمع الصهيوني نتيجة التفجيرات المتلاحقة كل يوم». وأكد الموقع سقوط قتلى وجرحى كل يوم في التفجيرات التي تقوم بها عصابات المافيا الإسرائيلية أو تكتشف الشرطة الإسرائيلية عبوة ناسفة لم تنفجر بعد. ووفقا للتقرير فإن تل أبيب إنضمت، أمس السبت، إلى باقي المدن الإسرائيلية مثل عسقلان وكريات حاييم وبتاح تكفا لتكون في مرمى أهداف العصابات الإسرائيلية». وأختتم التقرير «لا أحد يتوقع أين سيكون الانفجار القادم ومن هو المستهدف من رجال العصابات ولكن المجتمع الإسرائيلي الغير متورط في تلك الأحداث سيدفع الثمن وبشكل كبير في إحدى الانفجارات.»