قال المهندس وليد فؤاد مدير عام شركة "مورفو مصر" أن الشركة استعرضت مع أوليفر شارلن نائب رئيس شركة مورفو العالمية لقطاع المشروعات الحكومية، خريطة التحرك داخل مصر خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد توسعات ضخمة علي المستويين الحكومي والخاص، حيث نتعاون حالياً مع مصلحة الأحوال المدنية في إصدار بطاقات الرقم القومي بجانب الاستعداد لإطلاق مشروع بطاقات الرقم القومي الذكية، بالاضافة لمشروعات أخري في مجال التأمين والكشف عن المفرقعات، كما أن الشركة لديها خبرات طويلة في إنتاج أجهزة التعرف علي الهوية من خلال الرقم القومي وهي التجربة التي طبقتها الحكومة المصرية خلال الاستفتاء علي الدستور اعتماداً علي جهاز القارئ الالكتروني الذي تنتجه الشركة ولاقت نجاحاً كبيراً ". جاء ذلك خلال زيارة أوليفر شارلن، لمصر علي مدار يومي "الثبلاثاء والأربعاء الماضيين"، بغرض متابعة أعمال الشركة داخل السوق المصري، حيث عقد مجموعة من اللقاءات مع بعض الجهات الحكومية التي تتعاون معها الشركة حالياً. وصرح شارلن قائلاً :" الإدارة العليا بالشركة العالمية تدرك تماماً أهمية السوق المصري، حيث نحرص دائماً علي دعم أنشطة الشركة داخل منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر بشكل خاص، وتتزايد الأهمية حالياً نظراً لوجود استراتيجية واضحة المعالم للتوسع داخل مصر، كما تسير الآن العلاقة بين الشركة والحكومة المصرية في طريق ناجح حيث تعتمد عدة جهات حكومية علي منتجات وحلول "مورفو" التكنولوجية، ونؤكد حرص الشركة علي دعم كافة الجهات الحكومية بكل ما تحتاج إليه من وسائل تكنولوجية حديثة". وفي سياق متصل، قام "شارلن" بعقد لقاء مع مسئولي فرع الشركة بمصر والذي يرأسه المهندس وليد فؤاد، حيث اطلع علي التقارير الخاصة بحجم أعمال الشركة خلال الفترة الماضية، وكذلك التعرف علي الخطة المستقبلية للمرحلة المقبلة، موجهاً تعليماته بضرورة العمل علي توفير الخدمات ذات الجودة العالية من أجل الحفاظ علي مكانة الشركة عالمياً وإقليمياً ومحلياً. الجدير بالذكر أن شركة "مورفو" هي إحدي شركات مجموعة سفران الفرنسية التي يعمل بها 65000 موظف على مستوى العالم، وبلغت عوائدها مايقرب من 16مليار يورو، وتعتبر شركة مورفو هي الأولي عالمياً فى إصدار البطاقات المؤمنة، كذلك تحتل الصدارة عالمياً في تحديد الهوية باستخدام البصمات البيومترية، إلي جانب ريادتها فى مجال الكشف على المفرقعات.