دشنت حملة «وطن بلا تعذيب»،اليوم الثلاثاء، يومًا تدوينيًا عن شهيد التعذيب محمد الجندي، على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»و«تويتر»، وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده. وذكرت الحملة في دعوتها عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»:«قد مر عام على فراقه ولا يزال الحق تائها والقضية بين تدليس وتزوير وإخفاء للحقائق والأدلة». واتهمت الحملة مؤسسات الدولة الموكلة بإقامة القانون وتحقيق العدالة بإضاعة حق الشهيد الجندي. يذكر أن الجندي من أبناء مدينة طنطا ويبلغ من العمر 28 عامًا، وقد لقي مصرعه إثر تعرضه للتعذيب خلال استجوابه في معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر الذي أحتُجز فيه ثلاثة أيام، بحسب رواية النشطاء السياسيين. وكان ألقي القبض على الجندي في الذكرى الثانية لاندلاع الثورة يناير وقد نفت وزارة الداخلية تعرضه للتعذيب، وقال أطباء مستشفى الهلال إن وفاته ناتجة عن تعرضه لحادث سيارة، في حين أثبتت التقارير الطبية الموازية تعرضه للتعذيب والضرب الذي أدى لوفاته.