البيان : بلال أرسل المقال مصحوبا برسالة اليكترونية بنشر المقال كاملا أو عدم نشره.. وأوقفته لأن به معلومات غير دقيقة بلال انتقد منذ ثورة 30 يونيو المسئولين بأشد العبارات ولم نتدخل إلا بتعديل بضعة سطور كان نشرها يرتب مسؤوليات قضائية علينا بلال اتفق مع أحد الزملاء علي أن نجلس أنا وهو ونعرض المقال علي مجلس التحرير لنحتكم إليهم ولكننا فوجئنا به يحتكم الي تويتر والفيس أصدر عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق بيانا حول واقعة منع مقال الكاتب بلال فضل من النشر، نفى فيه منع المقال من النشر، وقال إنه أوقفه للاحتكام إلى مجلس التحرير بالجريدة، إلا أنهم فوجئوا بنشر بلال للأمر عبر الفيس بوك وتويتر. وأضاف حسين في بيانه: "فوجئت بالزميل والصديق والكاتب الكبير بلال فضل يتحدث عبر تويتر وفيس بوك ظهر أمس عما حدث لمقاله الذي كان يفترض أن ينشر في الشروق في عدد السبت الماضي، وكان للزميل بلال منذ ثورة 30 يونيه، موقف واضح في انتقاد بعض تداعياتها وتطوراتها، كما انتقد بأشد العبارات الممكنة ممارسات وسياسات كثيرة، وطال نقده الساخر حينا والجاد أحيانا أغلب مسئولي الدولة بما فيهم رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وآخرون". وأكد رئيس تحرير الشروق، أن الجريدة لم تتدخل في التوجيه بتعديل اللهم بضعة سطور تتعلق جميعها بأمور قانونية كان نشرها يرتب مسؤوليات قضائية علي الكاتب وعلي الجريدة، مستطردا "وبالتالي فإن فكرة أن الجريدة أوقفت نشر المقال لأنه ينتقد وزير الدفاع غير صحيحة بالمرة لأن الصديق بلال فعل ذلك كثيرا وكنا ننشر ما يكتبه في كل المرات، وأرشيف الصحيفة حكم بيننا". وأضاف حسين أن بلال فضل أرسل ظهر الجمعة مقاله بعنوان " الماريشال السياسي" مصحوبا برسالة الكترونية خلاصتها إما أن تنشروه كاملا أو لا تنشروه بالمرة، مضيفا "تضمن المقال عبارات قدرت أنها غير دقيقة تتعلق بطبيعة العلاقة بين الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والمشير عبد الفتاح السيسي خصوصا أن الأستاذ هيكل نفي لي شخصيا قبل بضعة أيام من نشر المقال كل ما كتب ونشر عن أنه يرأس الفريق الذي يكتب برنامج السيسي المرتقب أو أنه يقوم بدور المستشار السياسي، وقد حاولت الاتصال ببلال أكثر من مرة لاحقًا لمعالجة الأمر ونشر المقال ولكنه لم يرد على اتصالاتي". وقال بيان الشروق" كانت حرية بلال المطلقة في كتابة ما يريد موجودة دائمًا منذ اصدار الجريدة مرورا بحكم الإخوان وحتى يومنا هذا، وبخاصة الفترة التى كان يحرر فيها صفحتي المعصرة، بالتالي فإن القول بوجود قيود أو خنق للحريات يمكن أن ينطبق علي أي مكان إلا الشروق". واستطرد رئيس التحرير في رده على فضل" اتفق بلال مع أحد الزملاء في الجريدة علي أن نجلس أنا وهو ونعرض المقال علي مجلس التحرير كي نحتكم إليهم ونصل الي حل، ولكننا فوجئنا به يحتكم الي تويتر وفيس بوك، ويعرف الأستاذ بلال ان كبار الكتاب في صحف العالم تتم مراجعة مقالاتهم والتأكد من ان المعلومات المتضمنة فيها صحيحة ودقيقة وموثقة". واختتمت الشروق بيانها مؤكدة" نحن في الشروق، نعتز ببلال فضل وقلمه وجرأته ويعرف هو قبل غيره أننا تحملنا الكثير من أجل أن تستمر الشروق منبرا لكل الآراء حتي لو كنا نختلف مع بعضها، الصديق بلال يعرف قبل غيره انه لا توجد صحيفة في مصر تنشر كل الآراء كما تفعل الشروق وبالتالي فأي كلام عن خداع القاري والحرية المخنوقة بعيد عن الحقيقة وعار من الصحة".