أثار منع مقال الكاتب الصحفي "بلال فضل" من جريدة "الشروق" اليوم، جدلاً واسعاً بين الكتاب والإعلاميين والنشطاء السياسيين، خاصة أنها تعبر الواقعة الثانية بعد منع مقال الكاتب الصحفي، وائل قنديل، والإعلامي أحمد منصور من النشر بنفس الجريدة. وعلق المحامي الحقوقي، جمال عيد على أزمة منع مقال الكاتب الصحفي، بلال فضل، قائلا "أمة تخشى الكلمة.. هي أمة تعيش إنهيارها"، مقولة للصحفي الراحل أحمد حلمي في جريدة المقطعم نشرت في عام 1908. وأضاف عيد، عبر تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لم يكن باسم يوسف شتاما لكنه اعلامي ناقد ساخر، فلم يحتملوه، ولم يكن بلال فضل شتاما لكنه كاتب ناقد، فلم يحتملوه، واختتم عيد "فُتح القوس ومازال مفتوح". بينما طالب الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، إدارة جريدة الشروق بتوضيح موقفها حيال منع مقال الكاتب الصحفي، مضيفا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه من الغباء منع مقال بلال فضل، مضيفا "رغم هجومي الشديد على فضل أعلن تضامني التام معه". من جهته قال الإعلامى "عمرو عبد الحميد": من حقنا ومن حق قراء جريدة "الشروق" معرفة سبب عدم نشر مقال بلال فضل، متابعا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إذا كان إجتهاداً من أصحابها فهذه مصيبة وإن كانت تعليمات فالمصيبة أعظم". واستنكر رجل الاعمال حسن هيكل منع نشر مقال بلال فضل فى الشروق اليوم الاحد، وطالب عبر الصفحة الرسمية له على "تويتر" جريدة الشروق بنشر مقال بلال فضل "الممنوع" عن المشير السيسي والأستاذ هيكل وتابع:"لا أفهم كيف يُمنع".