يعالون حاول الوقوف لجانب الجيش المصري في الكونجرس لكي لا يقلص الدعم العسكري للجيش المصري الجيش المصري يرى في السلفيين المتواجدين فى قطاع غزة الفلسطيني وشبة جزيرة سيناء المصرية أنهما العدو رقم واحد الهدف من إطلاق الجهاديين صواريخ على إيلات هو زعزعة العلاقات بين مصر وإسرائيل الجماعات الإرهابية فى سيناء أصبحت أكبر خطر يهدد إسرائيل قال المحلل الإسرائيلي عمير ريبورت أن الجماعات الإرهابية المتشددة المتواجدة في شبة جزيرة سيناء أصبحت أكبر خطر يهدد إسرائيل، حيث أنها تخشى المساس بخطوط الطيران المتجهة نحو مطار إيلات. وتابع ريبورت فى تقرير نشره فى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد، بعنوان "انعكاس تعاظم قوة المنظمات الإسلامية في سيناء على إسرائيل" أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أعطى قبل عدة أشهر تعليماته لتغيير مسارات الخطوط الجوية المتجهة لإيلات من أجل إبعاد الخطر عن تلك الطائرات ولكن حتى اللحظة يقوم الجيش المصري بمقاتلة الجهاديين ولكنهم ينجحون أحيانا بإطلاق صواريخ نحو إيلات والهدف هو زعزعة العلاقات بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن منظمة أنصار بيت المقدس أعلنت عن مسئوليها عن تنفيذ عدة عمليات. وأضاف ريبورت أن الجيش المصري يرى في السلفيين المتواجدين فى قطاع غزة الفلسطيني وشبة جزيرة سيناء المصرية أنهما العدو رقم واحد حيث أقدموا خلال الأشهر الماضية على قتل العشرات من الجنود المصريين داخل حافلات تقلهم لبيوتهم عند حصولهم على الأجازات وأن هذه العمليات كانت بمثابة إهانة للجيش المصري الذي كان انتقامه كبير. وبالنسبة للجانب الإسرائيلي فإنها تعتقد بأن النظام العسكري الحاكم في مصر اليوم – على حد قوله - يتواجد في زخم إيجابي في حربه ضد المنظمات الجهادية فالجيش المصري يتمتع بدعم استخباراتي من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، موضحا أن وزير الدفاع موشية يعالون حاول الوقوف لجانب الجيش المصري في الكونجرس الأمريكي لكي لا يقلص الدعم العسكري للجيش المصري وذلك عندما زار يعالون واشنطن في نهاية 2013. وأشار ريبورت إلى أنه في الماضي كانت تقديرات قادة الجيش الإسرائيلي وضباط جهاز الشاباك أسهل بكثير فكل صاروخ كان يطلق من قطاع غزة كان يعرف من أطلقه، وبشكل عام فحركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانت تعطي تعليمات لإطلاق الصواريخ وتلك التعليمات كانت تمر عبر أجهزة الاتصالات "ماخشير" التي من السهل التنصت عليها من قبل ضباط الشاباك.