انتقل المستشار شريف معتز رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة، بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول للنيابات، إلي مقر مبنى مديرية أمن القاهرة التى شهدت حادث التفجير الإرهابي، لمعاينته وحصر التلفيات به ومعرفة كيفية حدوث الإنفجار. تبين من المعاينة أن المبني تعرض للتدمير وتهشم واجته حتى سطح المبنى، والذى يرتفع اكثر من 60 مترا علي امتداد 8 طوابق، وتعرضت المكاتب الأمامية للمبنى لدرجة اكبر من التدمير من المكاتب الخلفية التي تعرضت للتهشم وجعلها غير صالحة للإستخدام، لقوة التفجير وكمية المتفجرات والتى تصل لنحو طن إلا ربع الطن، والتى أحدث حفرة بعمق اكثر من 5 امتار فى الاسفلت بشارع بورسعيد وعلي مسافة 27 مترا، كما امتد الإنفجار ليشمل المحلات والمنازل المجاورة لمبني مديرية الأمن، كما تبين من المعاينة تدمير جراج إدارة البحث الجنائى بالمديرية والذى كان به اكثر من 50 سيارة تم إتلافها كلها. كما تبين من المعاينة تدمير واجهة متحف الفن الإسلامي المواجه للمبني وكذلك تجهيزاته الداخلية وصناديق العرض الزجاجية وإتلاف ثلاث برديات أثرية و7 مخطوطات نادرة، وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من خبراء معهد بحوث الإسكان والبناء والآثار لبيان حجم التلفيات التي أحدثها الإنفجار، وكذلك طلب الفيديوهات التي صورتها كاميرات المتحف لإنتداب الخبراء لتفريغها.