استنكر خالد يونس، رئيس حزب شباب التحرير ومنسق عام جبهة ثوار وحكماء، التفجيرات التي حدثت صباح اليوم، الجمعة، في محيط مديرية أمن الجيزة وأعلي محطتي مترو البحوث والدقي، قائلاً :"إن ما يحدث من تفجيرات تؤكد أن الاخوان جماعة ارهابية بدرجة لا يرقى إليها الشك، ولهذه التفجيرات أهداف، أهمها منع نزول شعب مصر للشوارع للاحتفال ومنع تأييد الفريق أول السيسي، ولكن هذا لن يحدث فشعب مصر شعب عنيد بطبعه وسينزل المياديين بالملايين". وطالب محمد العزبي، المتحدث الاعلامي للجبهة، بإتخاذ الخطوات الاتية فورًا، وهي: "إعلان الأحكام العرفية، ومنع أي تجمعات فى الشوارع، واستخدام الرصاص الحى فوراً أمام أي تجمع إرهابى أو فى حاله إثارة الشغب، والقبض على كل من ينتمى لجماعه الاخوان بأى شكل من الاشكال، وإقالة أى شخص يتعاطف مع الاخوان أو يتحدث عن المصالحة، وإدراج 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين كجماعة ارهابية مثلها مثل جماعة الاخوان والقبض على كل عناصرها، وكذلك إقاله الببلاوي فورًا ومحاكمته وترقب وصول البرادعي". وأكد حسن الشبكي، منسق عام مجلس تعاون القوي الثورية، أن المجلس تضامن مع الجيش والشرطة، مطالبًا بضرورة إعلان الأحكام العرفية، والتدخل الحاسم والسريع في معسكرات تدريب الإرهاب في غزة وليبيا والسودان، كما يجب وضع البرادعي على قائمة ترقب الوصول ومطالبة الانتربول بالقبض عليه بتهمه التعاون مع جماعة ارهابية ودعمها من الخارج. كما طالب الشبكي، بإعلان الدولة في حاله حرب وتشكيل حكومة حرب فورًا دون أي إبطاء، معلنًا دعمهم الكامل للفريق أول السيسي ولوزارة الداخلية والجيش المصري، مطالبًا بعوده اسم "أمن الدولة" بدلًا من "الأمن الوطني".