صرح خالد يونس منسق عام جبهة ثوار وحكماء ورئيس حزب شباب التحرير: أنه بعد حادث المنصورة فاض بنا الكيل بالببلاوي وحكومته، و يجب أن تُقال هذه الحكومة فوراً ودون أي إبطاء . فقد ثبت مما يحدث مدى تواطؤ هذه الحكومة الهشة مع جماعة الإخوان الإرهابية حيث لم يصدر قرار بعد بإدراج تلك الجماعة كجماعة إرهابية، مما يثير تساؤلات حول التواطؤ الرهيب الذي فاحت رائحته من الببلاوي وحكومته أمثال حسام عيسى و زياد بهاء الدين و كثير من الطابور الخامس و أنصار البرادعي . و اكد يونس أنه للمرة الأخيرة يناشد الرئيس عدلي منصور بإقالة هذا الببلاوي و حكومته فوراً قبل تفاقم الأمور في الإستفتاء، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة بتهمة التواطؤ مع جماعة إرهابية والإضرار بالأمن القومى المصري . ومن جانبه, قال محمد العزبي المتحدث الإعلامي لجبهة ثوار و حكماء: إنه بعد الحادث الإجرامي الذي حدث بالمنصورة، أصبح ليس هناك بديل عن إقالة الببلاوي وحكومته . وأكد العزبي على مساندته الكاملة لجهاز الشرطة و القوات المسلحة في محاربة الإرهاب الذي إستشرى في مصر نتيجة تراخي الببلاوي وحكومته، وطالب العزبي بتشكيل حكومة حرب فورية برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي تتولى الأمور في البلاد لحين إنتهاء المرحلة الإنتقالية وإعتقال كل من يثير الشغب بالجامعات و الشارع المصري، و أضاف أنه يجب تقديم الببلاوي و حكومته الى محاكمه عاجله فوراَ . كما أكد حسن الشبكي عضو الأمانة العامة للجبهة: أنه إن لم يتم إقاله الببلاوي فستتعامل الجبهة بطريقة رسميه وقانونية معه . وقال: نؤكد أننا لدينا من القوانين الكفيلة بحبس الببلاوي وحكومته في مده أقصاها 5 أيام من الآن، وهي فرصة أخيرة لرئيس الجمهورية لإقالة الببلاوي الذي أصبح وجوده يضر أكثر مما ينفع . كما نؤكد على ضرورة محاكمه حسام عيسى و زياد بهاء الدين فوراً و دون أي تأخير .