شهدت لجان السيدة زينب إقبالاً كثيفًا من المواطنين، سواء من الرجال أو النساء وكبار السن، وسط إجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، وأقامت القوات المكلفة بتأمين اللجان عددا من السواتر أمام كل لجنة باستخدام «أجولة الرمل». وشارك في عملية الاستفتاء عدد كبير من الشيوخ وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما رصدت الوادي اصطحاب العائلات لأطفالهم حاملين أعلام مصر، ووضع المواطنون صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على صدورهم في مدرسة البهية البرهانية التابعة لإدارة السيدة زينب. ورفع المواطنون بمدرسة السيدة عائشة للبنات بحي الخليفة، صورًا مؤيده للدستور والفريق السيسي كمرشح للرئاسة، وامتدت الطوابير لعدة أمتار، خارج لجان الخليفة والسيدة زينب. وشكل أهالي منطقة السيدة زينب مجموعة من اللجان الشعبية، لتسهيل عملية التصويت على الدستور، بينما حمل أحد المجندين بالقوات المسلحة علم مصر، ووقف به أمام لجنة مدرسة المبتديان التجريبية الثانوية لغات.