أكد البرلماني السابق محمد أبو حامد، المتحدث الرسمي لجبهة مؤيدي السيسي، أن ترشح السيسي أمر حتمي لا يقل خطورة عن إنشاء برلمان متوازن، واصفا إياه بأنه أصبح "مسألة أمن قومي"؛ لأنه سيكون الرئيس الأفضل نظراً لتاريخه المشرف ولعدم إمكانية خضوعه لابتزاز الدول العربية وجماعة الإخوان المسلمين، لما لديه من قدرة وخبرة يؤهلانه للترشح فضلاً عن دعم الشعب والجيش له. وأضاف "أبو حامد" خلال مؤتمر تدشين "جبهة مؤيدي السيسي.. الحملة الرئاسية الشعبية" مساء اليوم، الاثنين، بأحد قاعات الإسكندرية، أن تصفيق ضباط الجيش للفريق السيسي عندما طلب التفويض من الشعب لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان إشارة كافية إلى دعمهم لترشحه للرئاسة وهو ما أكدوه مرة أخرى خلال لقائهم الأخير معه. كما هاجم "أبو حامد" حكومة الدكتور حازم الببلاوي، واصفاً إياها بأنها ليست حكومة ثورة 30 يونيو ولا تعبر عن شعبها وطموحاته ،خاصة فيما يتعلق بأمن الشعب، مطالبا بالضرب بيد من حديد على الإرهاب. وأعلن "أبو حامد" أن الجبهة ستتحول إلى حملة رئاسية شعبية لدعم السيسي بمجرد إعلان ترشحه للرئاسة، خاصة في ظل عدم وجود وجود تنظيم سياسي مدني –حسب قوله- مشيراً إلى ان اجتماعات النخب في الفنادق لن تفيد في شئ لأن السنوات الثلاث الماضية أثبتت أن الأصل هو التواجد في الشارع، على ان تبدأ أولى فعالياتها بعد تمرير الدستور بتنظيم مؤتمر جماهيري حاشد بالإسكندرية لدعم السيسي، يعقبه غزو للصعيد. وأكد "أبو حامد" أن دور الجبهة لن يقف فقط على فوز الفريق السيسي في الانتخابات بل، يستمر دورها بعد ذلك بتنظيم حملات توعية للمواطنين لإصلاح بعض المفاهيم الخاطئة ودحض الإشاعات التي ستعمل جماعة الإخوان المسلمين على نشرها. ومن جانبه، قال الفنان أحمد عبد الوارث، عضو مؤسس بجبهة مؤيدي السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، أن أعضاء الحملة يواصلون الىن تنظيم اجتماعات لبحث خطواتهم وأولوياتهم خلال الفترة القادمة، خاصة بعد تمرير الدستور، خاصة أن مصر مقبلة على مرحلة فارقة في تاريخها، متمنيا أن يقول الشعب كلمته بالموافقة على الدستور خلال الاستفتاء، متمنيا ان تصل نسبة الموافقة لأكثر من 80%، قائلا: "بعد هذه النتيجة ستكون مؤشر للقائد العظيم الذي حمى مصر من مخطط كبير زي ما حصل في وسوريا والعراق.. ونقوله عايزينك رئيسنا". فيما أشار الشيخ خميس العجرمي، ممثل القبائل العربية خلال نفس المؤتمر، إلى أن جميع أفراد القبائل العربية الممثلين لثلث الشعب تقريبا تدعم الدستور الجديد وتقف خلف السيسي، وعلى رأسهم المرأة والباب والشيوخ، مشيدا بدور لجنة الخمسين في إخراج دستور توافقي، لم يغفل أحد حتى الأطفال والمعاقين والمسيحيين.