لا يحتاج الاستثنائيون إلى مناسبة ما للإحتفاء بهم، لن نتذكر أحمد زكي في ذكرى ميلاده أو رحيله، هو باق بيننا نحتفي به يوميا أمام كل عمل من أعماله، حتى تلك التي صنعها من أجل أن تسير الحياة، أو "لقمة العيش" كما نقول. يعتبره النقاد والمتابعون مع محمود المليجي أعظم من عبروا امام كاميرا السينما، لم يكتفي بالعبور بل وضع بصمته الخاصة جدا التي لن تتكرر، عشقت الكاميرا عبقريته واحتفظت لنا ببصمته. أحمد زكي حالة خاصة جدا من "الغربة" داخل الوطن بل داخل البدن، ونموذج عبقري لفنان عشق التقمص والتشخيص لدرجة غير مسبوقة جعلته يرفض سكنى المنازل، حتى يظل دائما في حالة رحيل واستعداد من شخصية لأخرى حتى الرحيل. لهذا قررنا أن نحتفي بالعبقري الراحل دون انتظار لذكراه، وبعد إذنكم قررنا إهداء هذا الملف إلى زميلتنا "سمر علي" «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه..تَمْشِي وَحْدَكَ ..وتعيش وَحْدَكَ.. وَتَمُوتُ وَحْدَكَ http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12771 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه.. عندما يصاب ال«بريء» ب «هيستيريا» http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12795 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه..الوزير الذى لا ينام وأداء الصمت المدوّى http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12777 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه.. الاستثنائي الباحث عن الكمال http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12780 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه..غريب أحب غربته http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12781 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه..المشخصاتي يصنع دولته http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12783 «أحمد زكي» للتشخيص رب يحميه..الفتى الأسمر.. صاحب القلب الحزين http://elwadynews.com/art-news/2014/01/13/12785