جيمس موران: هناك آراء كثيرة ستتوقف على نتيجة الاستفتاء علق سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران حول إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة أمس احتمالية ترشحه للرئاسة بالقول إنه «ليس لنا أن نعلق على هذا البيان ومن سيدخل انتخابات الرئاسة فهذا شأن مصري خالص وكل ما نأمله أن تكون العملية مفتوحة شفافة ديمقراطية عادلة تتيح لكل المرشحين المصريين الحصول على فرصة مناسبة». وأكد موران، خلال مؤتمر صفي مشترك مع السفير اليوناني بالقاهرة كريس لازاريس اليوم الأحد، أن الاتحاد يدعم منظمات المجتمع المدني التي تساهم في الديمقراطية والتنمية في مصر . وشدد على أن التزامات الاتحاد الأوروبي ليست فقط تجاه منظمات المجتمع المدني بل أيضًا تجاه الهيئات والسلطات المصرية التي تعمل على توفير فرص عمل وتطوير التعليم والتنمية. وحول رؤية الاتحاد الاوروبى لقرار الحكومة المصرية اعتبار الاخوان المسلمين جماعة إرهابية قال موران إن هذا شأن داخلي وله عقوبات داخل مصر. وعن رؤية الاتحاد لموعد الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية في مصر قال موران إنه «ليس لدينا موقف في هذا الشأن وننتظر لنرى الاستفتاء على الدستور وهناك آراء كثيرة ستتوقف على ما سيتم في التصويت .. وعلينا أن ننظر عن كثب وننتظر نتيجة الاستفتاء على الدستور». وحول دعم الاتحاد الأوروبى للشرطة قال موران «لقد عرضنا في أكثر من مناسبة مساعدات للشرطة وخاصة في التدريب واحترام حقوق الإنسان وتم عرض هذا الأمر على الحكومات المختلفة ومنها حكومة الجنزوري وكذلك حكومة قنديل وعلى الحكومة الحالية .. والعرض لايزال ساريًا ويمكن التعاون بيننا بشكل مفيد لكن لابد أن يتقدم الجانب المصري بطلب للتعاون في هذا المجال». وأشار موران إلى أنه لم يكن هناك وقت كافٍ لتشكيل بعثة اتحاد أوروبي لمتابعة الاستفتاء التي كانت تتطلب فترة شهرين أو ثلاثة حتى يتم تشكيلها وتم الاكتفاء بإرسال فريق خبراء من الاتحاد الأوروبي للمتابعة وهم يعملون مع السلطات المصرية وهم موجودون حاليًا بالقاهرة للتوصل إلى أوسع رؤية ممكنة حول عملية التصويت مما سيساعدنا في كيفية رؤية التطورات وعملية التصويت . ونبه إلى أن فريق المتابعة لن يستطيع تغطية مصر بالكامل في متابعته للاستفتاء .. لافتًا إلى أن هناك 27 سفارة أوروبية بمصر تتواصل مع المجتمع الدولي وأن الهدف هو الحصول على معلومات تتسم بالشفافية حول الاستفتاء ونتائجه . وردًا على سؤال حول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالة مكافحة الإرهاب أكد موران أن الاتحاد الأوروبي يدعم مصر في حربها ضد الإرهاب ومطاردة الجماعات الإرهابية في سيناء .. مشيرًا إلى أن الإرهاب في سيناء لا يؤثر على مصر وحدها وإنما يؤثر على المنطقة بأسرها .. كما ستكون له تداعياته على الاتحاد الاوروبى. اضاف اننا نريد ان نرى مصر تنتصر على الارهاب فى سيناء مؤكدا ان الاتحاد الاوروبى سوف ينظر فى اى طلب من مصر لتقديم المساعدة لمكافحة الارهاب فى سيناء . وأوضح أن الاتحاد الأوروبي أبدى مساندته لمصر على المسار السياسي في هذا المجال. وأشار إلى أن كاثرين آشتون أوضحت بجلاء للسلطات المصرية دعم الاتحاد الأوروبي لجهود مكافحة الارهاب كما قدمنا عدة عروض في الماضي للتعاون الآمني ولا زالت تلك العروض على الطاولة .