قال الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن الانسانية كلها مدينة لنبي الإسلام الذي عَظَم العدل والرحمة بين الناس، مضيفًا أنه «لابد من الكف عن العنف وترويع الآخر فترويع الناس محرم في الإسلام». وأضاف، خلال كلمته في إحتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف بمقر الرئاسة وبحضور رئيس الجمهورية عدلي منصور ورئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الأوقاف مختار جمعة، أن قتل المواطنين والإرهاب مُجرم في الإسلام ومن يشجعون القتلة بالأموال والفتاوى الضآلة عليهم أن يتدبروا الأحاديث النبوية في ذلك ويأخذونها بجد. وأشار إلى ان هذه الجرائم أساءت إلى الإسلام كثيرا وقدمت لاعداء الاسلام صورة كريهة عنه، موضحًا أن قتل الناس وتفجيرهم بالأسلحة الفتاكة جزاؤه جهنم خالدًا فيها، وعلى المخدوعين أن يفيقوا من سكرتهم وأن يعودوا إلى رشدهم، ويعلموا أن جرائمهم وإرهابهم شوه الإسلام ومبادئة وقيمه. وأوضح أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعالم العربي والإسلامي كله، مصر تستحق من كل الشرفاء في الداخل والخارج أن تلقى الدعم والتأييد والوقوف في وجه من يحاول شق الصف، مشيرًا إلى أن مصر بلد عريق ولها تاريخ طويل صمد للغزاة وتحطمت على جذورة مؤامرات حاكتها يد الغدر والتربص . وأكد أن مشروع الدستور شارك فيه الأزهر واطمئن أنه جاء محققًا لأمان الشعب في الحفاظ على الشريعة الإسلامية والحقوق والحريات وأحلام المصريين وتطلعاتهم.