قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، أن حل الأزمات العمالية يبدأ بالإستقلال النقابي وتوحيد صفوف العمال لتنظيم أنفسهم، موضحاً أن الإستقلال النقابي يعنى الإستقلال عن الدولة وجميع أحزابها السياسية، خاصة أن العمال هم من بدأوا معركة تحرير التنظيم النقابى من سيطرة الأنظمة والأحزاب، ليخضع للجمعيات العمومية. وأضاف "أبو عيطة" خلال مشاركته في مؤتمر "العمال والدستور" المنعقد بوزارة القوى العاملة، اليوم، السبت، أن التصدي للإرهاب يكون بمشاركة جميع فئات الشعب في الاستفتاء علي الدستور المرتقب، موضحاً أن العمال حرموا منذ عقود عديدة من حقوقهم خاصة التنظيمات النقابية، لافتاً إلي أن الدستور الجديد استطاع توفيق أغلب القوى المختلفة سياسياً واجتماعياً . وشدد الوزير علي أن الإضراب حق مشروع لا يرتبط بنظام أوحزب سياسي، إلا أن هناك أفضلية لحل نزاعات العمل عبر التفاوض كبديل عن الإضراب،مشيراً إلي أن الحكومة الحالية هى نتاج الثورة المصرية لتحقيق مطالب الشعب الصري المشروعة من عدالة إجتماعية وحرية وكرامة إنسانية ، نافياً أن تكون موجهة من قبل أي حزب أو جماعة أو حركات سياسية أو مراكز حقوقية.