«أبو سمرة» : من وضعنا فى الأزمة علية أن يصمت .. والجيش يجب أن يخرج من المشهد كشف محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي "الذراع السياسي لتنظيم الجهاد"، أن هناك خلافًا داخل تحالف "دعم الإخوان" المعروف بتحالف دعم الشرعية، حول مبادرة الحزب المطروحة مؤخرًا لوقف الصدام الدائر بين الحكومة والتحالف. وقال "أبو سمرة" في تصريحات خاصة ل"الوادي": "إن الحزب الإسلامي يرفض تصريحات قيادات التحالف بشأن المبادرة، لأننا لسنا أذرع سياسية لجماعة الإخوان أو غيرها، ولن يفرض أحد إرادته علينا، ومن وضعنا في الأزمة يجب عليه أن يصمت الآن". وأوضح أمين عام الحزب الإسلامي، أن نقطة الخلاف الرئيسية بين جماعة الإخوان، وبين تنظيم الجهاد وغيره من القوى الإسلامية، أن الجماعة تتمسك بأن الشرعية لمحمد مرسي وكأنه "إله الرئاسة" أو "الرئيس الدائم لمصر"، بينما يري غيرهم أن الشرعية للشعب وليست لأفراد. وأضاف: "نحرص كجهاديون علي وقف الصراع الدائر، لأن الوضع تأزم بشكل كبير، في ظل حالة العناد من جانب الطرفين"، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى 25 يناير القادم في ظل استمرار الأوضاع الحالية والتصعيد من جانب التحالف والنظام. وأكد "أبوسمرة"، أن المبادرة المطروحة تنهي جر مصر للعنف، موضحا أن الحزب الإسلامي لا يرغب في تكرار المشهد السوري، ولذلك طالب خلال مبادرته بخروج الجيش من المشهد السياسي، مشددا على أن من يرفض المبادرة هو من يحرض على العنف.