أكدت د. منى مينا امين عام نقابة الاطباء، أن إضراب الاطباء مهني خالص ولا علاقة له بالأحداث السياسية التي تشهدها مصر حاليا، وأن اضراب الأطباء غرضه هو سماع وتنفيذ مطالب تحسين وضع الصحة والعاملين بها . وأضافت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس نقابة الأطباء لعرض نتائج اليوم الثاني للاضراب الجزئي أن نسبة الإضراب تصل إلى 70 % في إجمالي المحافظات . وأشارت إلى ان حالة المنظومة الصحية المتردية تتسبب في تضاعف حالات وفيات المرضى والأطباء مستشهدة بحالة د. أحمد عبد اللطيف شهيد المهنة وطبيب آخر بمستشفيات التامين الصحي وحالة أخرى في مستشفى صدر المنصورة . وأكدت الأمين العام للنقابة أن تلك الوفيات سببها نقل عدوى من المرضى للأطباء في الوقت الذي يتراوح فيه بدل العدوى الذي يتقاضاه الطبيب مابين 19 30 جنيه . وأضافت أن الوزارة تتعمد إرسال بيانات مغلوطة وإحصائيات غير صحيحة في مرتبات الأطباء حتى التحسنات التي طرحتها الوزراة في محاولة منها لكسر الإضرب زيادات لا تذكر ولا تتناسب مع الأطباء . وتساءلت متى يكون الوقت المناسب للاهتمام بالأطباء والمرضى والمنظومة الطبية، مشيرة إلى أن الأطباء يلجأون للهجرة خارج مصر لتحسين ظروفهم المادية مما يؤثر على المنظومة بأكملها. وأكدت حق أطباء التامين الصحي والمؤسسة العلاجية في الأجور مع الاطباء العاملين في وزارة الصحة وأنه حق دستوري وقانوني أن يتساوى في الاجر من يتساوى في العمل . وشددت على أن النقابة والأطباء سيواصلون فعالياتهم وبحث آليات التصعيد حتى تحقيق مطالب الأطباء والإرتقاء بالمنظومة الصحية مؤكدة أن المطالب غير مستحيل تحقيقها خاصة أن هناك دول تمر بنفس ظروف مصر ووضع الأطباء والمنظومة الصحية أفضل بكثير منها . وأشارت إلى وجود بعض التصرفات والتحريض على كسر الإضراب وأن بعض المحافظات التي بها نسب الإضراب ضعيفة يرجع إلى مجلس نقابتها المنتمي للإخوان المسلمين ( أطباء من أجل مصر ) كمحافظة القليبوبية والمنيا.