الحملة تذكر وزير الدفاع بوعوده بعدم الترشح.. وتدعو القوى الثورية ورفاق الميدان للتوحد والاتفاق على مرشح معسكر الثورة طالبت حملة مرشح الثورة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بعدم خوض الانتخابات الرئاسية، والبقاء في موقعه كوزير للدفاع، حفاظاً على مكانته عند المصريين التي اكتسبها بانحيازه لإرادة الشعب في 30 يونيو، معتبرة أن خوضه للانتخابات يعني انقسام معسكر 30 يونيو، ورواج فكرة الانقلاب العسكري الذي يتمسك بها تيار الإسلام السياسي. وذكرت الحملة في بيان لها مساء اليوم وزير الدفاع بتصريحاته التي أكد فيها أنه لا ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية، وأن شرف الانحياز لإرادة الشعب المصري أعز من الحكم، وأنه لا يقبل أن يتم اتهام الجيش المصري بأنه تحرك لأطماع في الحكم. وطالبت الحملة كل القوى الثورية والمدنية ورفاق ميدان التحرير بالتوحد والاتفاق على مرشح ثوري مدني من قلب معسكر ثورة 25 يناير، والاتفاق على أن الثورة لن تحقق أهدافها إلا بصعودها إلى السلطة عبر رئيس مدني شارك فيها وآمن بها وتصدى وعارض فساد واستبداد دولتي مبارك والإخوان المسلمين. وشددت الحملة على رفضها «كل محاولات رجال أعمال عصر مبارك بالدفع بالسيسي في هذه المعركة» ودعت وزير الدفاع ل"الانتباه والحذر وعدم التسليم لهؤلاء الذين يضرون بدوره ومكانته لدى الشعب المصري"، حسب تعبيرها