اللواء حمدي بخيب: بعد استطلاع رأي الشارع الفريق أمام مهمة مقدسة واجبة النفاذ تنطلق فاعليات المؤتمر الأول لتدشين حملة "بأمر الشعب " لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، بالترشح للإنتخابات الرئاسية، يوم الخميس القادم 9 يناير بقاعة المؤتمرات. وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير الإستراتيجي والمنسق العام للحملة، إن اختيار رئيس الجمهورية في ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها مصر بات أكثر تعقيدا، وأصبحنا أكثر احتياجا لشخص يمتلك مواصفات عديدة أهمها القدرة علي رأب الصدع الوطني لأقصي تماسك ممكن. وأضاف: "إننا نحتاج إلى شخص عنده القدرة علي إتخاذ القرارات الإستراتيجية الهامة في الوقت المناسب ، ولديه القبول الشعبى ، ويستطيع مواجهة التداعيات والأزمات داخليا وخارجيا، كما يجب أن يكون صاحب فكر ورؤية للموقف الدولي والاقليمي، يدرك عدائياته في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وقادر علي التعامل معها بقراءة دقيقة لسيناريوهات التسلل ومحاولات إختراق الامن القومي المصري. وأضاف: "كما يجب أن يكون صلب الإرادة في التصدي لكافة الأزمات التي تواجه الدولة، وفي مقدمتها القضاء علي الارهاب، ويستطيع تنفيذ إستراتيجية واضحة في حالة من التفاهم والتناغم والتعاون مع كل ألوان الطيف السياسي وبدون أي إنتماء سياسي أومرجعية سياسية أو أيدلوجية". وأكد "بخيت" أننا بعد أن رسمنا معالم شخص رئيس الجمهورية الذى نتطلع إليه وبعد إستطلاع لرأى الشارع المصرى، أدركنا أننا بصدد لحظة فارقة ومصيرية يجب أن نمتلك خلالها شجاعة القرار لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية، بأمر واجب التنفيذ كمهمة مقدسة لا يمكنه رفضها أو حتي مناقشة قبولها من عدمه. من جانبها قالت الأمين العام للحملة د. جيهان مديح، إن شباب الأمة أدركوا إرتباط طموحهم وتحقيق آمالهم وآمال المصريين بشخص القائد العام الذى أنقذ مصر، وشباب مصر هم الحراك الفاعل والوقود الدافع لآمال الأمة. وأكدت أن مواصفات رئيس الجمهورية التى كنا نتمناها، آن لها أن تتحول الي حقيقة بإنتخاب رئيس قادر علي قيادة الأمة والنهوض بالدولة، إقتصاديا وأمنيا وعسكريا، ولكن علينا أن ندرك حقائق عدة أهمها (أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة )، وأننا لن نخرج من كبوتنا الا بالعمل الجاد والصبر علي المعوقات التي صنعناها لأنفسنا أو صنعها لنا الحاقدين. وشددت على أن الرئيس مهما كانت قدراته الشخصية فأدواته تقع داخلنا وداخل كل مؤسسة وكل فرد يعمل فيها، بل إن آمالنا فيه ترتبط أولا بآمالنا وثقتنا في أنفسنا بأننا قادرون علي دعمه بالإخلاص والعمل لا بالهتاف والتمني والنقد والهدم. وقال مساعد الأمين العام بالحملة رامى حسين، نحن قادرون علي دعم الفريق أول السيسى، بصدق النوايا والأداء وبأن يؤدي كل منا دوره في مجال عمله، وندرك أننا محاطون بعدائيات لا يواجهها رئيس بذاته ولكن يواجهها شعب برئيس يفهمه. وأضاف أننا من أجل هذا كان ميلاد ومفاهيم وقيم حملة ( بأمر الشعب ) التي آمن بها وأطلقها إلي الوجود مجموعة من الشباب الواعد من الإسكندرية وإنطلقوا بها إلي كافة محافظات مصر لتجمع العديد من الرؤي الوطنية، وتقوي بدعم الشارع المصرى و تخلو من أي توجه سوي التوجه الوطني .