إتفق الصناع والمثتسمرون على أهمية التعاون مع الرئيس الجديد ايا كان اسمه وتوجهه السياسى والعمل معه لدفع عجلة الإنتاج للأمام وزيادة الإستثمارات والصادرات بالقدر الكافى لكى يتم الإقتصاد المصرى من جديد . وأكدوا أن المرحلة المقبلة تتطلب الإلتفاف حول الرئيس الجديد لتحقيق نهضة إقتصادية لجميع القطاعات وجذب أكبر قدر ممكن من الإستثمارات وطالبوا بتوفير المناخ والبيئة اللازمة لزيادة الإستثمارات فى كل القطاعات والدعم التصديرى الذى يساعد على فتح أسواق جديدة تستوعب الزيادة فى الإنتاج . وأكدوا على أهمية وجود الإستقرار الأمنى والسياسى داخل البلاد حيث يزيد هذا من الإنتاج ويدفع عجلة الإقتصاد الى الأمام . ودعا صفوان ثابت رئيس جمعية مستثمرى 6 أكتوبر الى توفير الحماية اللازمة للصناعة المصرية وتحقيق الأمن والإستقرار حيث أصبحت مطلباً أساسياً لكل الصناع والمستثمرين . كما أكد علىأن جميع الصناع سيعملون جاهدين للتعاون مع الرئيس الجديد بشتى الطرق ويأملون أن يبحث الرئيس الجديد معهم القرارات التى تمس الصناعة المصرية والقوانين التى تنص عليها لدفع الصناعة المصرية إلى ألامام وحل جميع المشاكل التى تواجة الصناعة وأمكانية تحديثها وتطويرها وأضاف ثابت أن الصناع يرحبون بالرئيس الجديد ويأملون أن يضع الصناعة فى مقدمة أولوياته حيث إنها قاطرة التنمية فى أى دولة ولكى تستفيد مصر ويزيد إنتاجها . وأشار صفوان إلى أن الصناع سوف يتعاون مع الرئيس القادم ويعملون على إزالة المعوقات والمشاكل التى تواجة القطاع حالياً للنهوض به . وفى السياق ذاته أكد محمد سيد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية بالإتحاد المصرى للتأمين أن جميع الصناع والمستثمرين سوف يعملون جنباً الى جنب مع الرئيس الجديد للدول من أجل دفع عجلة الإقتصاد للأمام وزيادة الإنتاج والإستثمارات المحلية . وأشار حنفى إلى أنه لابد من تحقيق الإستقرار الداخلى والخارجى للبلاد فى تنشيط حركة الإستثمارات المحلية والخارجية لأن جميع الإستثمارات تحتاج إلى إستقرار وأمن لكى يقوم المستثمر بالعمل داخل البلاد والإستثمار فيها . وأكد أسامة جعفر عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ضرورة الإلتفاف حول الرئيس الجديد والتعاون معه إلى أقصى درجة ممكنة مهما كانت إنتماءاته الحزبية والسياسية لتنمية دفع عجلة الصناعة والتجارة والإنتاج للأمام والخروج من المأزق الإقتصادى الذى تعانى منه فى الفترة الحالية