قيادي بالإنقاذ يدعو للقبض على عناصر الإخوان وضمهم للتجنيد الإجباري الغد: طلبة الإخوان يستغلون وجودهم داخل الحرم الجامعي للقيام بأعمالهم التخريبية بهاء أبو شقة يطالب بتطبيق القانون على طلبة الإخوان داخل الحرم الجامعي أكد عمرو علي، القيادي بحزب المصريين الأحرار، وأمين سر لجنة الإنتخابات بجبهة الإنقاذ أن التنظيم الشبابي لجماعة الاخوان المسلمين هو الجزء الوحيد الذي يعمل في العلن تحت غطاء الجامعات وخصوصا جامعة الازهر التي أثبتت فشلها في نشر الفكر المعتدل بين طلابها. وأضاف علي في تصريحات خاصة ل"الوادي" أنه لا داعي أن ننسى أن هذه الجامعة هي التي شهدت في عهد مبارك ما يسمى بالتدريبات العسكرية لطلاب الإخوان في مهرجانات خاصة وتحت سمع وبصر وسائل الإعلام في إبراز للقوة في وقت مبكر، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة هم وقود الفوضى الإخوانية القادمة والقضاء عليهم سهل جدا ولا يحتاج لخبراء أمن. ودعا أمين سر جبهة الإنقاذ السلطات المختصة من الأمن والجهات المختصة في الجامعات إلى ضرورة إخلاء المدن الجامعية بعد امتحانات نصف العام وإعادة النظر في أسماء جميع الطلبة قبل العودة للترم الثاني، مؤكدا على أن أي طالب يخالف قرارات الجامعة سيتم طرده فورا لأنه لا يستحق أن ينعم بمجانية الدولة ودعمها. ودعا القيادي بالمصريين الأحرار إلى القبض على كل الطلبة المخالفين وفصلهم فورا من الجامعة ووضعهم فورا تحت التجنيد الإجباري، وحسب المادة 86 يحكم عليهم في حالة ثبات التهمة بالإنتماء للجماعة الإرهابية ب5 سنوات يتم قضائهم كخدمة عامة لتعمير واستصلاح الأراضي. وإختتم علي تصريحاته ل"الوادي" بتأكيده على أن الحكومة وحدها هي المسؤلة عن مواجهة إرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وأن جبهة الإنقاذ غير مسؤلة عن وضع خطط سياسية معينة لمواجهة تظاهرات الجماعة، مؤكدا على أن مهمة جبهة الإنقاذ ستنتهي بمجرد إجراء الإنتخابات البرلمانية وسيتم حلها على الفور. من جانبه أكد المهندس موسى مصطفى، رئيس حزب الغد، أن التظاهرات التي دعا إليها طلبة الإخوان اليوم في ظل بدء إمتحانات زملائهم يضع طلبة الجامعات والأمن في موقف صعب، مشيرا إلى أن على الطلبة مراعاة زملائهم وعدم اللجوء إلى حرق مباني الكليات وأعمال الشغب التي اعتادوا عليها. وأضاف رئيس حزب الغد في تصريحات ل"الوادي" أن مظاهرات طلبة الإخوان المسلمين تخضع لوجود العديد من المندسين والمخربين وسط الطلبة، لافتا إلى أن طلبة الإخوان يستغلون وجودهم داخل الحرم الجامعي ويقومون بأعمالهم التخريبية، داعيا الأمن إلى ضرورة التعامل معهم وفقا لضوابط القانون. وأشار موسى مصطفى إلى أنه قبل التفكير في الطريقة الأمنية التي يمكن التعامل مع الطلبة من خلالها علينا أن نفكر في طريقة لتهذيب سلوك الطلبة وإصلاحهم بدلا من القبض عليهم وإيداعهم السجون. ويرى الدكتور محمد بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد أن وجود الطالب داخل الحرم الجامعي لا يمنع من تطبيق القانون عليه في حال ثبوت تورطه في أيه تظاهرات تخريبية، مشيرا إلى أن مواد القانون عامة ومجردة ولا تسمح بالتهاون. وأشار أبو شقة في حديثه ل"الوادي" إلى أن قانون العقوبات حسم أمر التنظيمات الإرهابية بعقوبة الخمس سنوات للإنتماء والسجن المشدد والإعدام لثبوط التورط في الأعمال التخريبية، مطالبا بتطبيق نفس العقوبات على كل الطلبة التابعين لتنظيم الإخوان الذي اعتبرهم إرهابيين على حد وصفه، مؤكدا على أن الطالب الجامعي شأنه شأن أي مواطن عادي يخضع لأحكام القانون.