أدان اتحاد شباب ماسبيرو التفجير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، واستهدف مديرية أمن الدقهلية وخلفت 13 قتيلا، وعشرات المصابين كما طالب الرئيس المؤقت، عدلي منصور بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب. وقال الاتحاد في بيان أصدره اليوم الثلاثاء «إنه باقتراب إحياء الذكرى الثالث للانفجار المروع بكنيسة القديسين بالإسكندرية دون الكشف عن الجناة يستيقظ الشعب المصري على كارثة مروعة فيواصل الإرهاب عملياته بتفجير غاشم استهدف مديرية أمن الدقهلية ليسقط ما لا يقل عن 13 قتيلا وعشرات المصابين فضلا عن حالات الترويع للمواطنين». وأكد البيان أن «الإرهاب لا دين له ويفتك بأبناء الوطن دون أن يميز بين رجل أو امرأة أو طفلا وبات منهج جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم من أنصار الشرعية وحركة حماس الإرهابية وجماعة بيت المقدس الذين يتفقون على تحويل مصر إلى بحيرة دماء ، ففي الأمس أحرقوا الكنائس والمنشآت وقتلوا جنودنا بسيناء ومثلوا بجثثهم ويريقون اليوم دماء المنصورة». ورفض الاتحاد مبادرات بعض السياسيين المطالبة بالمصالحة واعتبروها خيانة لثورة 30 يونيو، مؤكدين أنه لا مصالحة مع الإرهابيين المتورطين في كافة الحوادث الإجرامية التي تقع بنفس الطريقة ولا تختلف عن مذبحة تفجيرات كنيسة القديسين. وطالب الاتحاد رئيس الجمهورية بالإسراع في إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لفشله في حماية الأمن والمواطنين والمنشآت الأمنية لاسيما مع تكرار العمليات مما ينذر بكارثة الأيام المقبلة مع اقتراب احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد والتي تشهد زحام مروري في ظل التهديدات التي تستهدف عدد من الكنائس. من جهتها، أدانت اليوم جامعة أسيوط حادث تفجير مديرية أمن المنصورة، ووصفته بالجبان الذي استهدف نفرًا من شرفاء الوطن سواء من جهاز الشرطة أو من المواطنين الأبرياء. وقالت الجامعة في البيان الصادر عنها اليوم، "تابعت جامعة أسيوط أخبار الاعتداء الآثم على مديرية أمن الدقهلية ببالغ الأسى والغضب، والجامعة ممثلة فى رئيسها ونوابها ولفيف من عمدائها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إذ تدين هذا الاعتداء الجبان الذى استهدف نفرا من شرفاء الوطن سواء من جهاز الشرطة أو المواطنين الأبرياء، فإنها تؤكد أنه يستهدف فى الأساس زعزعة الثقة وترويع الناس وإشاعة الفوضى والنيل من وحدة البلاد واستقرارها". وأضاف البيان "الحادث يعيد للأذهان أحداث حقبة الثمانينيات التي حاول البعض منها أن يفت فى عضد الوطن ووحدته وهى محاولات يسجل التاريخ أنها تكسرت على صخرة إيمان الشرفاء فى الوطن بوحدته وحرصهم على وسطيته واعتداله وقدرته على دحر محاولات الخسة، ووأد دعاوى التآمر ورد مؤامرات أصحابها إلى نحورهم ليذهبوا وتبقى مصر". وطالبت الجامعة كل المخلصين بالوعى بما يحاك لبلدهم من مؤامرات فى الداخل والخارج، لتقسيمه والعودة به إلى الوراء، وتنفيذ أجندات وأهداف يدركها صانعوها فى وقت يحلم فيه بسطاء الوطن بالعيش فى سلام وعدالة واستقرار.