شماتة «الإخوان والفلول» بعد حبس دومة وماهر وعادل: «انقلابيين باعونا في رابعة».. و«خونة وعملاء نكسة يناير» الإخوان: «وقفوا ضد الشرعية المنتخبة فكان هذا جزاؤهم».. و«خليهم يدوقوا اللي بيعانيه أحرارنا في السجون» «آسف يا ريس»: نخبة يناير فاكرين أنهم اشتروا البلد وأن الجيش والشرطة شغالين عندهم.. وأعضاؤها يطالبون بإعدام ونفي النشطاء الثلاثة إخوانية: لا استبعد أنها تكون لعبة أصلا عشان يصنعوا معارضة كرتونية «يدولهم حكم.. وبعدين عفو» وحدت الشماتة في النشطاء أحمد دومة، وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، ومحمد عادل القيادي بالحركة، بعد حكم حبسهم 3 سنوات، بين «الغريمين» الإخوان والفلول، واشترك الفرقاء في الهجوم على النشطاء الثلاثة، ووصفهم أبناء «المعزول محمد مرسي» بأنهم «انقلابيين باعونا في رابعة»، فيما وصفهم «أبناء المخلوع حسني مبارك» بأنهم «خونة وعملاء نكسة يناير». وشنت صفحات الإخوان على فيسبوك وتويتر هجوما لاذعا على النشطاء الثلاثة، خاصة أحمد دومة لموقفه من الجماعة والذي سبق أن تعرض بسببه لاعتداءات من عناصرها، أبرزها في أحداث الاتحادية. واتهم أعضاء الإخوان، في تعليقاتهم على خبر حبس "دومة وماهر وعادل"، النشطاء الثلاثة بأنهم "باعوهم في اعتصامهم في رابعة العدوية"، وأنهم ساندوا ما وصفوها ب"سلطة الانقلاب" ضد "الشرعية المنتخبة" فكان هذا جزاءهم، حسب قولهم. وقال أحد أعضاء الجماعة معلقاً على القرار: «بصراحة لا دومة ولا ماهر صعبانين عليا.. واحد كان بيطلب إبادة الإخوان والتانى عارف أنه انقلاب بس خاف يقول ع النت"، مضيفا "رموز للنجاسة". وأشار آخر إلى أنه لم يحزن بقرار سجن النشطاء الثلاثة، مستطرداً "خليهم يدوقو اللي بيعانيه الأحرار والحرائر في سجون الانقلاب"، واستطردت ثالثة " أنا لا استبعد أنها تكون لعبة أصلا عشان يصنعوا معارضة كرتونية يدوله حكم وبعدين عفو". وأردف رابع " دة أنا اشمت ف "..."، هما واخدين تلات سنين، إحنا أقل عيل عندنا واخد 17 سنة، يعنى دة تهريج أصلاً ". كما فتحت صفحة "أنا آسف يا ريس" المؤيدة للرئيس المخلوع حسني مبارك الباب أمام أعضائها للتعليق على خبر حبس النشطاء الثلاثة، وطالبت إحدى المعلقات، بعدم الاكتفاء بحبسهم، وضرورة نفيهم خارج البلاد، وعلق آخرين قائلين " في داهية"، و"بالهنا والشفا عقبال الباقي"، و"هما دول عملاء الخارج.. لنكسة 25 يناير"، و"ألف مبروك شوية عليهم كنا عاوزين ياخدوا مؤبد ولا إعدام". فيما اعتبرت الصفحة في منشور لها أن "التضامن مع رموز 25 يناير" شعارات " تستخدمها الأخوان وحركة 6 أبريل بعد حبس "أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر" لإثارة الرأي العام وللحشد الغير مباشر ليوم 25 يناير القادم، زى ما استخدم الأخوان الشباب في انتفاضة 25 يناير لتحقيق أهدافهم وخروج عصابتهم من السجون". وأضافت " المرة دى حركة 6 أبريل بتكرر نفس السيناريو ولكن بمساعدة الإخوان، لأن المصالح بينهم أصبحت دلوقتى مشتركة وهى إسقاط "الجيش" أخر عقبة أمام أمالهم وطموحاتهم الأمريكية". وشنت الصفحة هجوما لاذعا على النشطاء الثلاثة، وقالت: "محدش فوق القانون فى مصر، الرئيس مبارك نفسه وأولاده مسجونين بقالهم 3 سنين على تهم وقضايا ملهمش فيها لا ناقة ولا جمل، ومع ذلك مسمعناش حد فيهم اعترض على أي حكم قضائي أو قانوني، إلا لو أنتوا شايفين أن نخبة 25 يناير اللى هما أكتر فئة استفادوا منها "فوق القانون"، و أنهم اشتروا البلد وأن الشرطة والجيش شغالين عندهم".