قالت شيرين الجيزاوي، شقيقة الحقوقي المصري المحتجز بالسعودية، أحمد الجيزاوي، أن شقيقها مُعرض لزيادة فترة العقوبة الصادرة بحقه، بعد أن طلبت وزارة الداخلية السعودية إعادة التحقيق في القضية وتغليظ العقوبة الصادرة ضده، مؤكدة أن ثغرة بالقانون السعودى تسمح بتدخل الداخلية رغم صدور الحكم النهائي. وأشارت "الجيزاوي"، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر جبهة الثوار، بحضور ممثلين لعدد من القوى السياسية والحزبية، إلى أنهم سيشكلون وفدا من المتضامنين مع الجيزاوي للتوجه إلى قصر الإتحادية والمطالبة بلقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور، لمطالبته بالتدخل وطلب العفو عن الجيزاوي، خاصة بعد أن قضى أكثر من نصف مدة العقوبة. وأكدت "الجيزاوي" أن صحة شقيقها شهدت تدهورا كبيرا، خاصة بعدإجراءه عملية جراحية وعدم حصوله على المتابعة الطبية اللازمة ورفض السلطات السعودية إعطائهم تقرير بحالة شقيقها الصحية، مضيفة: "سيبدأون تنفيذ حكم جلده 300 جلدة بعد شهر من الحكم النهائي .. صحته لن تتحمل تلك العقوبة التى صدرت عن جريمة لم يرتكبها".