يشهد محيط جامعة الأزهر وميدان رابعة العدوية، بمدينة نصر، سيولة مرورية، رغم التشديدات الأمنية بالمنطقة، حيث عززت قوات من الجيش والشرطة تواجدها في الشوراع المحيطة بالجامعة، تحسبا لخروج تظاهرات من طلاب الإخوان. ودفعت قوات الجيش بعدد من المدرعات، إلى جانب وجود 6 عربات أمن مركزي، حيث تتمركز سيارتين أمن بالقرب من المدينة الجامعية، ومدرعة بشارع مصطفى النحاس، وسيارة أمن مركزى أمام البوابة الجانبية بشارع المخيم الدائم، وسط تشديدات لأمن الجامعة أمام البوابة الرئيسية وتفتيش الطلاب، والتأكد من هوية كل منهم، لمنع دخول غرباء وإثارة الطلاب للتظاهر. فيما بدأ تجمع العشرات من طلاب الإخوان للتظاهرأمام كلية ترجمة، منذ قليل، بالتزامن مع إجراء الامتحانات بشكل مستمر، ويواصل طلاب الجماعة محاولة منع زملائهم من دخول الإمتحانات، وحدثت مشادات كلامية بين الطلاب وأمن الجامعة. وأعلن طلاب الإخوان امتناعهم عن دخول امتحان مادة الترجمة الفورية، مطالبين زملائهم بالكلية مشاركتهم بالإضراب الذي أعلنوه منذ بداية العام الدراسى. وردد الطلاب الهتافات المعادية للجيش والشرطة وقيادات الأزهر، مطالبين بالإفراج عن زملائهم والإضراب عن الدارسة، لحين إقالة كل من شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الجامعة، الدكتور أسامة العبد، وعميدة كليه الدراسات، مهجة عبد العزيز، رافعين إشارة رابعة ومندين باعتقال زملائهم.