حاتم الحويني نقلا عن والده: الدستور الجديد به عور كثير وأرى أنه يجب مقاطعته.. وبرهامي: لا يعرفون ماذا فعلنا داخل اللجنة الجماعة تشكل "لجنة شرعية" للمرور علي الشيوخ.. ومصدر: محمد حسان قال أنه لن يعلن عن موقفه وسيلتزم الصمت تماما أعرب عدد من شيوخ التيار السلفي, رفضها للتعديلات الدستورية الجديدة, وضرورة رفض الدستور الجديد والتصويت عليه ب"لا" خلال الاستفتاء المزمع إجراءه خلال أسابيع من الآن, أو المقاطعة بشكل نهائي, معتبرين أنه "يضر بالشريعة الإسلامية ولابد من رفضه لأن المشاركين فيه أثمين". ويعد قرار أعضاء مجلس شورى علماء المسلمين برفض أو مقاطعة الدستور الجديد, انقساما سلفيا جديدا, خاصة وأن التيار السلفي انقسم حاليا إلى فرقتين, الأولي تؤيد الدستور وتحشد للموافقة عليه وفي مقدمة هذه الفرقة جماعة الدعوة السلفية وحزب النور, والأخرى تري ضرورة مقاطعة الدستور وكان النور يأمل أن ينضم الشيوخ للموافقين. وكان الشيخ أبو إسحاق الحويني, عضو مجلس شورى علماء المسلمين, قد أعلن في فتوى شرعية له ضرورة رفض الدستور الجديد, حيث قال حاتم الحويني نجل الشيخ: "سألت أبي عن رأيه في الدستور الجديد والتصويت عليه حتى يعمل الجميع, فقال أنه يرى أن به عوار كثير وأنه يرى مقاطعة التصويت عليه ضرورة". وتسبب موقف شيوخ السلفيين, في إثارة غضب حزب النور وجماعة الدعوة السلفية, التي تري أن رأيهم الرافض للدستور يحتاج لمراجعة وقراءة وتدقيق, خاصة وأن الدستور الجديد به مزايا لصالح الشريعة أفضل مما كان عليه الأمر بالدستور السابق – حسب الدعوة السلفية – . وعلق الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة جماعة الدعوة السلفية, علي تصريحات الشيخ الحويني, قائلا: "يبدو أن الشيخ الفاضل لم يطلع علي الدستور ورأيه جاء دون علم ودراية بما يوجد داخل التعديلات وماذا بذل الحزب من مجهود للحفاظ على الشريعة الإسلامية ومواد الهوية في الدستور ما هي, وعليه أن يعلم قبل أن يتحدث". وكشف قيادي سلفي, عن أن قيادات الجماعة قبل إعلان موقفها من الدستور الجديد, التقت بشيوخ شورى العلماء وطلب منهم معرفة رأيهم حول الاستفتاء, لكن بعضهم رفض التعليق وقتها ومنهم من أكد أنه سيلتزم الصمت ولن يعلن عن موقفه سواء بالموافقة أو الرفض, وكان من ضمن هؤلاء الشيخ محمد حسان.