11 طالبوا بإجراء الانتخابات البرلمانية أولا.. و37 الرئاسية أولا.. و6 الاثنين معا 22 ممثلا للقوى السياسية طالبوا بإجراء الانتخابات بالنظام الفردي.. و21 بالنظام المختلط انتهى قبل قليل اللقاء الذي عقد الرئيس المؤقت عدلي منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع ما يقارب من60من ممثلي الشباب، وقطاعاته المختلفة السياسية والمهنية والمدنية والأهلية وذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك لمناقشة خارطة المستقبل، والتعرف على موقف الشباب من ترتيب أولويات المرحلة. وقال نشطاء ممن حضروا اللقاء إن الرئيس استطلع رأي ممثلي القوى الشبابية في أسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، مضيفين أن 11 فقط أبدوا رغبتهم في إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، فيما طالب 37 بإجراء الانتخابات البرلمانية أول، وطالب 6 بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا. وحول طريقة إجراء الانتخابات، طالب 22 ممثلا للقوى السياسية بإجراء الانتخابات بالنظام الفردي، فيما طالب 21 بإجرائها بالنظام المختلط «الفردي والقائمة معا». وأثار الشباب خلال اللقاء مع الرئيس قضية الاعتقالات العشوائية في صفوف النشطاء، ووعدهم منصور بالتدخل لوقفها. كان اللقاء الذي بدأ في الواحدة ظهرا، شهد الوقوف دقيقة حداداً على شهداء ثورتي 25 يناير و30 يوينو، وحضره نحو 60 ناشطا وممثلا للقوى السياسية بينهم حسن شاهين، المتحدث باسم تمرد، وخالد تليمية، نائب وزير الشباب، ومها أبو بكر المحامية وعضوة لجنة الخمسين.