قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن قوات الأمن منعت حدوث احتكاكات أثناء ندوة أقامها في محافظة المنوفية وأضاف "برهامي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المٌذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء "لا أريد حماية الأمن من اعتداءات الإخوان لكن لن أسمح لأحد بإيذائي، ولا اتمنى أن أعيش في بلدي في ظل حراسة من قوات الشرطة". وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الدولة تواجه مخاطر ضخمة مثل الاحتراب الداخلي والتقسيم والتدخل الأجنبي، لافتا إلى أن الإخوان يهددون السلفيين بأنهم سيضعونهم في السجون بعد مواقفهم الأخيرة. وأكد برهامي، أن الإخوان يحاولون تعطيل دروسهم الدينية ومؤتمراتهم السياسية، راجيا أن يعود شباب الجماعة إلى رشدهم باعتبار انهم ليسوا أعداء. وتابع "برهامي": »أن ما بيننا وبين الإخوان, ما هو إلا مجرد خلاف في وجهات النظر، وما يروجه قادة الجماعة من اتهامات بحق الدعوة السلفية وحزب النور خداع وتضليل". ووجه الدكتور ياسر برهامي، سؤالا لإدارة موقع "طريق الإسلام" عن سبب إزالة خطبه الدينية بعد سنوات من نشرها، منوها في الوقت نفسه بأن هناك مواقع كثيرة غيره تتخذ موقف أكثر موضوعية. وأكد "برهامي" إن تكفير المخالفين "منهج خاطيء" وظلم يعود على صاحبه بأكبر الضرر. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه ليس مسيطرا على حزب النور ولا على الدعوة السلفية، لافتا إلى أن الدعوة تربي أجيالها على نشر الإسلام الوسطي الصحيح وأن البعض يسعى لهدمها - على حد قوله - مضيفا أن العمل داخل الدعوة السلفية يتم بطريقة مؤسسية، وأنه ليس "صاحب سطوة" كما يروج البعض. وأشار "برهامي"، إلى أن الفريق أول عبد الفتاح سأله قبيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية: "هل تضمن قيام الإخوان بإصلاح تدريجي"؟ فأجبته ب"لا". وأكد "برهامي"، أنه طلب من الفريق أحمد شفيق عدم البطش ب"الإخوان" في حالة فوزه بالرئاسة، مطالبا بضرورة محاسبة من يعتدي على المواطنين بغير ذنب في شوارع مصر. Video of برهامي لمحمود الورواري: الفكر التكفيري هو أخطر ظاهرة تهدد أمن المجتمع